قامت إسبانيا بتخفيف الحظر على الأطفال والسماح لهم بالخروج من المنزل،وذلك منذ تفشي أزمة الفيروس التاجي منذ يوم 14 مارس فرضت إسبانيا قواعد صارمة، وطالبت بالبقاء في منازلهم وخصوصاً الأطفال الصغار
وذلك بهدف الحد من تفشي الوباء الجديد، ولكن الآن قام رئيس وزراء إسبانيا “بيدرو سانشيز” برفع بعض القيود على الأطفال والسماح لهم بالنزول إلى الشوارع ابتداءاً من يوم 27 أبريل الجاري
وكان ذلك تحت هدف تنشيط الأطفال الذين هم بحاجة لتغيير جو والخروج من المنازل لأنهم لم يفعلوا ذلك منذ وقت طويل لأن الأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس التاجي
وبالرغم من قرار رئيس الوزراء الاسباني “سانشيز” إلا أنه طالب بتطويل حالة الطوارئ في إسبانيا حتى يوم 9 مايو المقبل؛ لأنهم لم يقوموا بفرض سيطرتهم على الفيروس التاجي بشكل كامل وأنهم غير مستعدين بالتضحية بأرواح الشعب مرة أخرى
وجاء ذلك بعد صدور اخبار بتسجيل حوالي 560 حالة وفاة، ولكن هذا الرقم قليل مقارنةً ببداية تفشي الوباء وجاء قرار رئيس الوزراء أن من يُسمح لهم بالخروج هم البالغين
حيث سمح لهم أن يخرجوا لقضاء بعض احتياجاتهم الغذائية من المتاجر والصيدليات، حيث يوجد في إسبانيا قرابة ثمانية ملايين طفل، حيث أثر هذا الوباء على نشاطهم وألعابهم اليومية، وأدى بهم إلى المكوث في بيوتهم لفترات طويلة
أكد رئيس الوزراء أن ذلك يضر بحقوق الطفل الاجتماعية والنفسية، وعلى إثر ذلك قامت الدنمارك أيضاً بالسماح لأطفالهم بالعودة إلى المدارس. قامت العديد من الدول أيضاً بذلك
مثل النرويج التي قامت بفتح روضات الأطفال، وتقوم ألمانيا بفتح بعض المدارس، ومثلها دولة السويد التي أبقت مدارسها مفتوحة طوال فترة تفشي الفيروس التاجي
ولكن يوجد بعض الدول شديدة كل الحرص على ألا تخرج أحد من منزله نظراً إلى تفشي الوباء في كل مكان، وتلك الدول تعمل جاهدة على الحفاظ على أرواح شعبها التي ستعوض كل هذه الخسائر بعد القضاء على هذا الوباء في أقرب وقت ممكن.
التعليقات