كشف تقرير صحفي عن حياة عدد من المتعافين من الفيروس التاجي بعد إتمام شفائه من سعال و خسائر نفسية كبيرة فهناك من لا يستطيع ممارسة هوايته المفضلة في ركوب الدراجات وهناك أم لا تستطيع عناق أطفالها وغيرهم الكثير من الحالات التي ما زالت تعاني من آثار هذه التجربة الصعبة
ووفقا لإحدى التقارير التي كشفها المصابون بالفيروس التاجي في المملكة المتحدة عن كيف جعلهم المرض ضعفاء وغير قادرين على التنفس و يعانون دائما من السعال حتى بعد التعافي من الفيروس التاجي خاصة أن التغلب على هذا الفيروس
يستغرق وقت أكثر من مجرد انتظار شفاء العدوى وعدم ظهور أعراض ولكن الأمر يحتاج وقت للتأكد من عدم وجود أي آثار لهذا الفيروس اللعين في جسم المصابين
وقد يحكي دانيا شومان أب لأربعة أطفال عمره 40 عام تجربته مع الفيروس التاجي حيث أصيب بالتهاب رئوي حاد وأحتاج إلى رعاية مكثفة بعد بعد إصابته بالفيروس التاجي قائلا أن الإصابة بالك ودمرت قوتي في أيام قليلة والأيام الأولى في المنزل
كان على التوقف أثناء صعود الدرج لكي أقوم بالتقاط أنفاسي وأحاول الآن زيادة طاقتي كل يوم من خلال المشي ثم الانضمام إلى عائلتي في تمرين يوميا ومازلت أعاني من سعال خفيف لكنه يتناقص كل يوم
كما أضاف انا حزين للغاية لأني لا املك الطاقة للخروج على الدراجة لكنني أتمنى أن تصبح رئتي أقوى خلال الأسابيع القادمة وسوف اتمكن من الوقوف مرة أخرى
ومريضة أخرى كانت تحتاج إلى رعاية مكثفة تدعى كارين مانينج عمرها ٣٩عام وهي أم لها ثلاثة أطفال وحامل في الطفل الرابع وأكدت أن تجربتها مع الفيروس التاجي أثرت عليها بشكل كبير للغاية وعلى صحتها العقلية
ثم قالت بعد خروجها من المستشفى لا يزال أمامي طريق طويل لكي أتعافى لكنني سأعود إلى المنزل وقالت أنها دخلت في عضلة في المنزل بعد خروجها من المستشفى وما زالت تعاني من السعال الذي قيل لها أنها سوف تستمر لشهور ولا تستطيع معانقة أطفالها.
التعليقات