قامت القوات الطبية بالقوات المسلحة بتقديم العديد من المبادرات في كثير من المستشفيات العسكرية بمناطق المملكة العربية السعودية وذلك لتصب في مجالات التحسين لخدمة المرضى وذويهم للعمل على مكافحة الفيروس التاجى
من خلال الخطط الاحترازية والاستباقية المعدة للحد من انتشار الفيروس التاجى وذلك ضمن الخطة الخاصة بالخدمات الطبية للقوات المسلحة في المملكة العربية السعودية لتقديم العديد من الخدمات الطبية العلاجية والوقائية للمراجعين والمرضى وذويهم مقدمي الخدمة الصحية
والممارسين الصحيين الموجودين في المستشفيات العسكرية وتتضمن مبادرة طمني عليهم التي تهدف إلى التواصل ما بين المراجعين وعوائلهم والمرضى باستخدام برنامج خاص للتواصل المرئي وقد حدث ذلك وبصفة خاصة بعد وقف الزيارات في المستشفيات المرضى المنومين كنوع من الإجراءات الاحترازية والوقائية وذلك باستخدام بعض الاجهزة اللوحية المستخدمة لهذا الغرض والمساعدة على عدم الأنتشار٠
كما هناك أيضا مبادرة الدعم النفسي وهذه المبادرة تستهدف الممارسين الصحيين والعاملين في المستشفيات الخاصة بالقوات المسلحة في المملكة السعودية من المتعاملين بطريقة مباشرة مع حالات الفيروس التاجى المستجد أو للمرضى أنفسهم وتقوم بتقديم الاستشارات والدعم النفسي بوجود مختصين باللغتين الإنجليزية والعربية عن طريق التواصل الهاتفي فاغلب المخالطين لحالات مصابة بالفيروس التاجى يحتاجون للمساعدة والدعم النفسي ٠
كما تهدف المبادرة لتمكين مستشفيات القوات المسلحة من زيادة خدمة المجتمع بقوة وفعالية وذلك بالتطوع في عدة مجالات لمكافحة ما سمي بالفيروس التاجى وهناك عدة مبادرات أخرى منها مبادرة تهدف لإيصال الأدوية للمرضى في داخل منازلهم حتى لا يضطروا للذهاب إلى المستشفى والجدير بالذكر أن جميع الخدمات الطبية في مستشفيات القوات المسلحة
و في المستشفيات العسكرية والمتنقلة ومراكزها المتخصصة و أسطول طائرات الخاص بالأخلاق الطبي الجوي جميعها تقوم بمساندة وزارة الصحة وبعض الجهات الحكومية المتخصصةفي محاربة انتشار الفيروس التاجى في المملكة العربية السعودية مكافحة الفيروس التاجى المستجد والحد من انتشاره أصبح الشغل الشاغل ليس فقط في المملكة العربية السعودية ولكن في كافة دول العالم
التعليقات