عقد الإمارات ملتقى أديبات المرأة الإماراتية تحت رعاية قرينة صاحب السمو تحدث الملتقى عن إبداعات المرأة الإماراتية وشمل على فاعليات تحمل عنوان التجربة والأثر شاركت في هذا الملتقى حوالي ٢٦ أديبة كما كانت بشرى خلفان ضيفة الملتقى.
حرص أعضاء الملتقى على المشاركة بجهود تسمح بترك أثر إبداعي يمكن من خلالها معرفة كيف هو الإنسان ماذا يريد وإلى أين وصل وكيف تكون بيئته وعالمه أشادت صالحة عبيد غابش بالأسئلة التي كان
يحملها الملتقى ووصفتها بأنها أسئلة مهمة استقامة النص الأدبي ومعرفة تأثيره على الفكر الإنساني تميزت أسئلة النقد بالمعرفة والثقافة والارتقاء بذوق القارئ وأشارت إلى اهتمام المكتب الثقافي بالإبداعات التي تنجزها المرأة الإماراتية تحت رعاية كريمة من جانب حاكم الشارقة.
أول جلسة بالملتقى شملت على ندوة النقد الأدبي وأشادت بدور المرأة الإماراتية في مجال النقد الأدبي كما شملت الجلسة على محاور كثيرة مثل دور النقد الأدبي ودور المرأة الإماراتية الناقدة في قراءتها لتفاصيل النقد الأدبي.
الدكتورة بديعة الهاشمي علقت من خلال هذا الملتقى قائلة لا بد أن ندرك بأن الإنسان في الحقيقة بطبيعته ناقد وامتلاكه للنقد موجود لدى أي شخص ولكن طريقته في التعبير والأسلوب تختلف من شخص لآخر ومن هنا خلق النقد البناء
والنقد الهدام، تحدثت بديعة الهاشمي عن النقد الأدبي وعلقت بأنه تقييم للإصدار الأدبي من أجل الحكم علية حتى يستطيع القارئ تمييز الكلام الرديء عن الكلام الجيد النقد الأدبي له مناهج عديدة ومدارس كثيرة ولا بد من اختيار المنهج الذي يناسب النص حتى يصبح النقد موضوعي.
إنشاء مجلس للنقد الأدبي
طالبت الدكتورة زينب الياسي أن يكون هناك مجلس للنقد الأدبي وذلك لأن النقد يعني رؤية الجمال الأدبي والفني وليس رؤية لمواطن الضعف، النقد إظهار الجوانب السلبية والمظلمة ومن خلاله يمكن تسليط الضوء على الأخطاء الموجودة في أي عمل.
إبداعات المرأة الإماراتية التي جعلت من النقد الأدبي بيت متعدد النوافذ وأثبتت أن النقد الأدبي له مناهج ومدارس كثيرة.
التعليقات