بعد طول غياب للمبدع خالد يوسف المخرج المصري المعروف يعود إلى الساحة الفنية مرة ثانية بتصريحات نارية عن أسباب رجوعه إلى أرض الوطن وبداية تجديد رحلته مع عالم الفن مرة أخرى حيث أعلن “انا لم أرتكب أفعال مخزية وعودتي لأرض الوطن لم تكن مسندة باتفاق و سأبتعد عن الخوض في السياسة” من خلال استضافته في برنامج “الحكاية “حيث أعلن أن رجوعه إلى مصر لم يكن بإتفاق سياسي كما صرحت جماعة الإخوان وأنه لا يزال ثابت على موقفه ضد الإخوان رغم محاولاتهم إستمالته ، وصرح أيضاً في هذا الصدد أنه لا يزال متمسكاً بآرائه ومعتقداته الفنية، ولكن لن يخلط بين العمل الفني والسياسة التي أثقلته بالمتاعب، وحالياً يستعد لعمل درامي تلفزيوني وفيلمين سينمائيين.
وكشف المبدع المصري خالد يوسف خلال لقاءه في البرنامج عن نقاط الاختلاف التي عارض فيها النظام سابقاً وهي” قضايا حمالة أوجه” في الأنظمة الإقتصادية والإجتماعية، وصرح أنه لم يكن واثقاً من صحة وجهة نظر النظام أو وجهة نظره الخاصة بهذه المسألة وأنهي حديثه في هذا الموضوع قائلا “سأظل ثابتاً علي معتقداتي وأقف دائماً بجانب الحرية والمناصفة الإجتماعية و وسأكون في المقدمة لدعم المشكلات الكبيرة والقضايا الصعبة التي يواجهها الوطن.
وكان معظم لقاءه في البرنامج يدور حول رحيله عن مصر في عام 2019 وبالتحديد في شهر فبراير وقرار عودته إلى بلاده حيث صرح أنه “رأي بداية فجر جديد ملئ بالحرية والديمقراطية يسود الوطن في الوقت الحالي”.
وأوضح أنه على علاقة جيدة بالسلطات المصرية منذ زمن طويل وأكد وجود إتصالات بينهما، لكن لم يعلن أن هذه الإتصالات هي سبب عودته إلى وطنه بل ما وضحه سابقاً، وعلى الرغم من أنه حذره الكثير من معارفه في الخارج بعدم العودة إلى مصر.
وأوضح يوسف على أنه كان على يقين كامل منذ بداية إبتعاده عن وطنه أنه سوف يعود مرة ثانية إلى أرض الوطن، حيث أعلن عن أسباب ابتعاده عن بلاده قائلاً” لم يكن خوفا، ولم يرهبني أحد، كانت بداية إبتعادي عن أرض الوطن لرؤية إبنتي وزوجتي في فرنسا، لكن عندما إنتشرت الحرب المعنوية الكبيرة التي شنت ضدي وشاهدتها قررت الإبتعاد.
التعليقات