الفئات العاملة الأكثر عرضة للفيروس التاجي

تمت المطالبة من قبل نائبة البرلمان بتكثيف الوقاية لفئات معينة بالمجتمع و اولهم عمال النظافة فهم أكثر الناس عرضة للإصابة بالفيروس التاجي

هذه كانت طلبات سيادة النائبة سلوى أبو الوفا و هي تعمل كعضو في مجلس النواب حيث تعمل سيادة النائبة سلوى عضو مهم في لجنة الإدارة المحلية

وأوضحت أن هذه الفئة من المجتمع لم ينظر لها فهم يزاولون عملهم في ظل الظروف التي تمر بها البلاد و لي الرغم من مدى خطورة الفيروس التاجي و سرعة و سهولة انتشاره الا أنهم لا يمتنعون عن أداء عملهم بكل جد و اتقان فهم بدورهم في التنظيف يحمون ارواحنا جميعا من الهلاك و من الإصابة بالفيروس

و لتقليل العدوى و لكن ان لم يتم النظر لهم سوف تكون فئة عمال النظافة هم الفئة الأكثر إصابة بالمرض بعد الأطباء والأطقم الطبية و مساعديها و ممرضيها فعلي الرغم من دور عمال النظافة الهام و لكنهم طيلة الوقت يحتكون بالمرض اما عن طريق ما يحملونه من أشياء قد تكون حاملة للفيروس

أوحتى عند احتكاكهم طوال الوقت بالأشخاص وقد يكون هؤلاء الأشخاص مصابين او حتى تجولهم و عملهم في الشوارع والمنشآت و علي هذا قامت سيادة النائبة بالإشارة إلى هؤلاء الفئة المهملة و كما أشارت أيضا إلى دور الدولة في حمايتهم من العدوى و دور الحكومة في توفير لهم كل سبل الوقاية التي يحتاجونها كما أضافت سيادة النائبة خطورة حمل عمال النظافة الي القفازات والكمامات و المناديل الملقاة في الشوارع او حتى ملقاه في صناديق القمامة

و على ذلك علي الدولة توفير أفضل طرق وقاية لهم فهم معرضون للإصابة بهذا الفيروس كل يوم تقريبا مما يهدد حياتهم و بالإضافة الي وجود عدد كبير من كبار السن يعملون بهذه المهنة و هم الأكثر عرضة للإصابة كما اضافت الي أهمية التطهير اليومي و الدوري للأدوات التي يستخدمها هؤلاء العمال لعدم انتقال العدوى خلالها .