ارتفاع أسعار البرقع في أفغانستان بعد دخول طالبان في بلاد الأفغان تغيرت الحياة للمرأة الأفغانية ومن بين هذه التغيرات تزايد سعر البرقع الذي فرضته طالبان على المرأة الأفغانية عن السعر القديم الذي كان يتداول في السوق وذلك بسبب إقبال الكثير من النساء الأفغانية على شراء البرقع وشراء ملابس تغطي الجسم بالكامل بداية من الرأس إلى القدم.
انتشرت خلال مواقع التواصل الإجتماعي أسعار وأرقام كبيرة لشراء البرقع، فرضت طالبان ارتداء البرقع للنساء في الأفغان وذلك اقتناعا منهم أنها لباس شرعي للمرأة وقد تزايد السعر بحوالى عشرة أضعاف من الأسعار السابقة وذلك بعد تقرير من حديث السيدات الأفغانية.
أضطراب النساء إلى ارتداء هذا البرقع خوفا من طالبان ومن العقوبة التي ستقع عليهم عند تغير الزي الخاص بهم تعيش المرأة الأفغانية خوفا شديد من فقد مكانتها جانب طالبان وعدم قدرتها على تكملة تعليمها ونجاحها حسب ما ورد منهم.
وحسب ما ورد من دراسات قديمة سنة 1996 و سنة 2001 كان إجبارا على النساء الأفغانية التي تعدي سن العاشرة أن ترتدي لباس البرقع والزي الشرعي أثناء خروجها من المنزل و ذهابها للعمل أو الدراسة أو خروجها بدون محرم.
وتحدث تاجر يعمل في بيع البراقع أسمه عارف عن الفرق بين الحاضر والماضي من خلال عمله قائلا:-
من زمن طويل كانت شراء البرقع من خلال نساء قليلات مثل النساء الملتزمة لكن في هذا العام كل السيدات تذهب لشراء البرقع كان يتراوح سعر البرقع في السنين الماضية حوالى 3000 أفغاني واشتكت بعض النساء من معاناته في شراء البرقع حيث اضطر بها الأمر أن تجلس في البنك لعدة ساعات حتى تتمكن من سحب مبلغ كبير من المال حتى تستطيع شراء البرقع بسبب عدم توافر الشراء بالطاقة من خلال العملات الورقية فقط
وقالت بعض النساء بأنها ستلجأ لتخيط برقع من ملاءة يغطي الجسم كاملا بعد أرتفاع أسعار البرقع في أفغانستان حتى تقلل من تضاعف الأسعار عليهم وهناك بعض النساء تتبادل البرقع في المنزل وذلك بسبب عدم مقدرة خروج الأسرة كاملة معا.
التعليقات