وقف المحتوى الجنسي من خلال المنصة الإلكترونية اونلي فانس وذلك القرار سيتم تنفيذه في شهر أكتوبر المقبل وقد تأسست تلك المنصة منذ ثلاث سنوات ماضية وتحديدًا في عام ٢٠١٩م وكان عدد المسجلين في الموقع ما يقرب من مائة وعشرين ألف منشأ للمحتوى الذي يتم نشره عبر تلك المنصة.
ولكن هذا الموقع في فترة قصيرة جدًا إلى توقف الكثير من الناس عن العمل وزيادة أعداد العاطلين بسبب عملهم بالمجال الجنسي وفي تلك الفترة عجز العاملون في هذا المجال عن مقابلة العملاء بطريقة شخصية والعمل بأمان أكثر وبالفعل زاد عدد الوافدين إلى تلك المنصة فبمجرد دخول عام ٢٠٢٠م أصبح عدد المنشئين في المنصة ما يقرب المليون منشئ وبلغ عدد المستخدمين إلى تسعون مليون شخص.
وبحسب ما جاء به موقع ذا ڤيرج فتلك المنصة تتيح لمستخدميها حرية العمل وحرية تحكم المستخدمين في نوعية العمل الذي يعملون به ولذلك كل يوم يزيد المستخدمين الذين يدخلون لتلك المنصة ولكنها لن تدوم طويلًا فهي مجرد فترة رائعة فقط وهذا ما ذكرته بعض الصحف في شهر مايو الماضي.
وقام الموقع بالإعلان عن توقف محتواه الجنسي في بداية شهر أكتوبر القادم وذلك استجابة لرغبات شركات تلك المنصة المصرفيين والذين هم مسؤولين عن تقديم الدفع وقامت الشركة بهذا الطلب لأنها تسعى من أجل جذب المستثمرين الأجانب من الخارج.
وبعد قرار وقف المحتوى الجنسي في شهر أكتوبر المقبل من قبل منصة اونلي فانس قامت أيضًا بالإعلان عن استمرارها في السماح لما يقرب من مائتين مليون منشئ بنشر كل الصور والفيديوهات القصيرة التي تكون محتواها جنسي ولكن بشروط تتوافق مع الضوابط التي قامت المنصة بطرحها وهو ما زاد من توتر المستخدمين بسبب ما قامت المنصة بالسماح به لمستخدميها وهو أمر ليس بجديد ولا مختلف فهو جزء بسيط من التوتر الدائم لتلك المنصة والمتفاعلين معها سواء مستخدمين أو منشئين.
التعليقات