نظم مركز الملك عبد العزيز اجتماعاً عن بعد للحوار الوطني وذلك يوم الإثنين الماضي الموافق خمسة من شهر يوليو لسنة ٢٠٢١ وتم إلقاء الضوء على قضايا تهم المرأة داخل المجتمع
يذكر أن من ضمن الحوار الوطني الذي تم مناقشتها عن بعد تكلم عن دور المرأة السعودية والإسهامات التي قامت بها في جميع المجالات التي تخص التنمية داخل المجتمع السعودي
وتناول الحوار أيضا ضرورة دعم المرأة ومساندتها داخل المجتمع السعودي
وقدرتها على اتخاذ القرارات وقدرتها على إدارة جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية داخل مجتمعها السعودي.
الشخصيات التي حضرت الحوار الوطني
قام بإدارة اللقاء مشرفة المركز إيناس فرج بمدينة مكة وحضر الحوار الوطني كلا من الباحثة التربوية نورة هادي صالح والباحثة ومشرفة التدريب التعليم الطائف مريم بنت عبد الله ووكيلة كلية التربية رحمة علي الغامدي ومجموعة كبيرة من المسؤولين والمهتمين بقضايا المرأة
ومن جانب آخر أكدت رحمة علي الغامدي أن دولة السعودية تسعى دائما إلى تعزيز المرأة داخل مجتمعها وإعطائها دورها وما زالت تحرص المملكة على ذلك حتى الآن
وأشارت أن المملكة دائما تقف بجانب المرأة وتعزز دورها داخل مجتمعها السعودي ومساندتها في إدارة المشاريع الصغيرة والكبيرة التي كان لها دورا بارزا في التنمية ورفع المستوى الاقتصادي
وذكرت أن المملكة حريصة على حفظ مكانة المرأة ووضعها في المكان اللائق وأشارت إلى أن ملف المرأة تهتم به المؤسسة منذ بدأها حتى وصلت إلى عهد الملك سلمان
وأوضحت رحمة علي الغامدي أن الذي ساعد المرأة السعودية في الوصول إلى تلك الدرجات داخل مجتمعها الجانب التعليمي وقالت بأن المرأة المتعلمة تنشأ جيلا متفهم ومدرك قيمة المرأة داخل المجتمع
وأشارت إلى حلول ٢٠٣٠ رؤية تهدف إلى تمكين المرأة من الحصول على فرص تعليم ممتازة تمكن المرأة من أخذ ثقافة تستخدمها في سوق العمل لتكون شريكة واضحة داخل المجتمع في نجاح المجال الاقتصادي داخل الدولة
وأكدت خلال حوارها بأن النساء السعوديات أثبتن جدارتهم وتفوقهم في مجال التعليم داخل مجتمعهم وأيضا نساء السعوديات التابعين للبعثات الخارجية فهم رمز في الخارج يحتذى به بسبب تقدمهم العلمي
التعليقات