أعلنَّ الرئيس الأمريكي “جو بايدن” مؤخرًا عن اعتزامه على إصلاح قانون الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، معللًا أن بلاده بحاجة إلى نظام هجرة جديد يعكس” القيم والمبادئ الأمريكية، و يتطابق مع قوانيننا”.
وعقب قائلًا: “نستطيع أن نقوم بذلك”
موضحًا: أن هذا القانون يهدف إلى تأمين الحدود بصورة ذكية، وفي نفس الوقت يهدف لحصول ملايين من الأشخاص المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية بدون أوراق، أن يتمكنوا من الحصول على الجنسية الأمريكية.
قائلًا: أن هذا القانون ينطبق أيضًا على من دخلوا الولايات المتحدة الأمريكية بشكل غير قانوني مع آبائهم وهم ما زالوا أطفال، معتبرين أن الولايات المتحدة الأمريكية هي وطنهم الوحيد، ولا يوجد وطن لهم غيرها.
مضيفًا: أنه خلال جائحة كورونا في الفترة الأخيرة كان هؤلاء المهاجرين هم من وقفوا في الخطوط الأولى ضد هذا الوباء الذي أثر على اقتصاد كثير من البلاد.
وصرّح بايدن بالبيت الأبيض خلال مراسم منح الجنسية الأمريكية فيما يتعلق بالمنافسة على التقدم في القرن الحادي والعشرين لـ إحدى وعشرين مهاجرًا، قائلًا: ” إنّ أحلام هؤلاء المهاجرين هي التي تبنى عليها أمريكا، وتمد لها الحياة والقوة لشعبها والبلد عامة”.
وعقبّ قائلًا: ومؤخرًا أعلنت هيئة خدمات الجنسية والهجرة الأمريكية (USCIS) خطة عمل جديدة تختلف عن السابقة.
هذه الخطة تنص على إمكانية أن يتوجه أفراد حرس الحدود بأن يُقدّموا للأشخاص الذين حازوا على حق الإقامة الدائمة، والدخول للأراضي الأمريكية، المعلومات الكافية اللازمة من أجل الحصول على الجنسية الأمريكية.
وكان بايدن قد أعطى مهمة التقليل من الهجرة غير الشرعية لهاريس عن طريق معالجة الأسباب الجذرية المؤدية للنزوح من أمريكا الوسطى.
وكان قد قدّم بايدن في شهر فبراير الماضي مسودة لقانون للتشجيع، والتحفيز للهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لكن هذا المشروع لم يحظَ بأي دعم من الكونغرس.
التعليقات