صرح رامي رضوان على وسائل التواصل الخاصة به، أن اليوم فات على مرورك يا حبيبي أربعين يومًا ولا نطيق بعدك ولكن نحتسب أمرنا ونطمئن قلوبنا إنك في مكان أحسن بإذن الله وبحب المليارات لك ودعائهم الذي لا ينقطع.
وطلب رامي أن يقرأ جمهور سمير غانم الفاتحة له، ودعا له بالمغفرة والرحمة وأن يجعل الله مقامه الجنة مع الأنبياء، ويدل كل هذا على العلاقة الطيبة وشدة حبه لحماة رحمة الله عليه.
ويوم الثلاثاء قالت ابنة الراحل “دنيا” أنها تشتاق جدا إلي والدها وتدعو له أيضا بالرحمة والمغفرة والعتق من النار وترجو من جمهوره الدعاء له، ولا ينسوه ابدا، وتوجه الشكر لكل من ساندها في مصيبتها.
وتوفي سمير وهو في الرابعة والثمانين من عمره بعد ما مر بأزمات صحية خطيرة، وتوفي في مستشفى بالقاهرة، حيث تعبت وظائف جسمه إثر تأثره بالفيروس اللعين (كورونا) ونقل إلى العناية فورا، وخرجت آخر أنفاسه بمستشفى في المهندسين.
والجدير بالذكر أن حبيب الملايين ولد عام ١٩٣٧ ودرس في جامعة الإسكندرية، كلية الزراعة، يقابل أصدقائه هناك الذي لعب معهم دورا كوميديا رائعا في ثلاثي أضواء المسرح
أيضا من أهم أعماله مسرحية المتزوجون قدم لنا فوازير أيضا ” فوازير فطوطة” و حكاية ميزو و أخويا هايص وأنا لايص والرجل الذي عطس، والعديد من الأعمال التي يصعب عدها.
دعت عائلة الفنان الراحل لزوجته “دلال” بالشفاء العاجل بعد تصريح إيمي ابنتها في حديث عنها خلال مواقع التواصل الاجتماعي
بأن أمها مريضة جدا وتطلب من الجمهور الدعاء للفنانة، وتطورات حالتها الصحية غير مستقرة نهائي، فهي تعاني من كورونا وهي في العناية لا تستطيع الحركة.
لا ينسى أحد الرائع سمير غانم الذي ترك لنا بصمة كوميدية و الاحتراف والاحترام في التمثيل وروعة تقمص الشخصية، وحياته الهادئة مع بناته وعلاقته الطيبة بزوجته دلال سائلين المولى لها بالعافية والصحة، والصبر للأسرة جميعا علي فقد عزيزهم.
التعليقات