حوار هاتفي جمع الدكتورة مايا مرسي عبر برنامج “الحكاية ” الذي يذاع على قناة إم بي سي مصر الفضائية وتكلمت من خلاله عن حرية الفتاة في ارتداء ملابسها واختيار اللبس الذي تريد أن ترتديه دون تعليق من أي شخص
علقت رئيسة مجلس المرأة مايا مرسي على القضية التي تشغل المجتمع منذ فترة وهي قصة “فتاة الفستان” وأيضا عن قضية الفتاة التي ارتدت المايوه الشرعي وعلقت قائلة يجب احترام الفتاة بغض النظر عن الذي ترتديه
وأكملت مايا تعليقها قائلة ليس لأي شخص الحق في التعليق والإدلاء برأيه في ملابس أي فتاة سواء شخص عادي أو ذات منصب فليس له حق في ذلك
وأكملت حديثها في مكالمتها التليفونية في برنامج “الحكاية” معلقة عن رفضها لفرض الوصاية على البنات فهذا يعتبر جريمة يجب أن يعاقب عليها القانون
وأوضحت أن قانون فرض الوصاية على البنات في مجتمعنا يتعارض مع القوانين المصرية التي وضعت لحماية المرأة وتمكين المرأة في المجتمع والحصول على حقوقها كاملة
وتحدثت عن القوانين التي وضعت في مصر لصالح المرأة حيث يمنع التنمر وفرض الوصاية عليها وعلى الفتيات وأن لكل امرأة أو فتاة لها حرية الرأي وحرية اختيار ملابسها دون تعليق ويجب علينا احترامها
وأشارت إلى ضرورة تطبيق القوانين الموضوعة لصالح المرأة في المجتمع ومنع التنمر ومساندة المرأة في المجتمع المصري وخاصة بعد مساندة الرئيس السيسي للمرأة ودعمها داخل مجتمعها وحفظ حقوقها الإنسانية
وذكرت مايا مرسي مدى اهتمام الرئيس السيسي للمرأة وحرصه على أن تتولى المناصب مثل الرجل وهذا ما يسمى التوازن بين الجنسين وإصدار القوانين التي تحميها وتحفظ حقوقها داخل المجتمع ونددت بتطبيق تلك القوانين
وأشارت مايا مرسي إلى أن المجتمع المصري اليوم أصبح ينتهك حقوق المرأة وذلك الأمر بدأ يتكرر في تلك الفترة وهذا ما جعل المرأة المصرية تستخدم العنف وترسم دائرة من السيدات العنيفات داخل المجتمع للمطالبة بحقوقها
ومن جانب آخر أوضحت الدكتورة مايا اهتمام مجلس المرأة بفتاة الفستان والجلوس معها لمناقشة الأمر وأكدت أن المجلس يقف بجانب الفتاة ويساعدها في قضيته
التعليقات