تنتشر في بعض الأماكن الفقيرة والمعدمة في مصر ظاهرة الزواج السياحي وهي تزويج الأهالي الشابات لكبار السن الخليجيين حيث يقضي الخليجي مع الشابة فترة من الزمن ثم يعود إلى بلاده ويتركها غالباً حتي قبل إكمال الوثائق الشرعية ب
عد أن يدفع مقابل هذا ثروة هائلة لأهالي الفتيات ويكون أساس الاتفاق الطمع واستغلال الأفراد الفقراء بغرض المتعة وقضاء بعض الوقت مع الفتاة وليس زواج بالمعني الحقيقي واعتبارها شريكة حياته.
وفي هذا السياق تتعرض شابة مصرية للقتل على يد أبيها بسبب إعتراضها عن الزواج من خليجي ثري ولازت بالفرار من البيت حتي لا تكمل مراسم الزواج.
تفاصيل الحادثة:
أعترف أب مصري بإنهاء حياة خلال نومها في غرفتها بالمنزل بمنطقة الحوامدية، حيث اعترضت الزواج من رجل خليجي ثري بعد أن وافق والدها على زواجها منه دون أن يدفع أي أموال أو يتكلف أي مستلزمات لجهاز العروس.
وأعلن القاتل أمام النيابة التي وجهت إليه جريمة القتل واحتجازه على ذمة التحقيقات ” استنكاره قتل أبنته، وأنه صرف النظر عن زواجها الإجباري عندما أصرت على الاعتراض، لكن أثارت غضبه عندما قررت الهروب من البيت واختفت لمدة ٤٨ ساعة خارج المنزل دون أي اتصالات .
الأمر الذي أشعل غضبه وجعله يرتكب عملته الشنيعة وخاصة أن ما زاد من استياءه معرفة من حوله بهروب أبنته وإختفائها .
وقال المتهم أنه أستغل فرصة استغراق الفتاة في النوم بعد عودتها وتسلل إلى غرفتها وقضي عليه خنقاً حتي لقي حتفها على يديه وفي نفس الوقت شعرت بها والدتها وشاهدت خروجه من البيت مسرعاً وصرخت تنادي الجيران وسرعان ما استغاثوا بالسلطات الأمنية .
ولكن أثبتت التحقيقات في القضية أن الفتاة ذات خلق حسن وأن والدها يتهمها بالباطل وأن والدها يعمل قائد سيارة من ٤٥ سنة وكان يطمع في زواج أبنته من الخليجي الثري لقضاء ديونه ، بعد أن وعده بإعطائه مبلغ من النقود وأعفاه عن عبئ
تحمل نفقات الزواج لكن البنت اعترضت ولازت بالفرار من البيت وحين رجعت إلى المنزل واجهت العداء من والدها على ذلك وقام بإنهاء حياتها خنقا انتقاماً منها لاعتراضها على الزواج من الخليجي الغني .
التعليقات