انتشار Clubhouse بين مستخدمي أندرويد
انتشار Clubhouse بين مستخدمي أندرويد

تصل قيمته مليار دولار في أقل من عام، تطبيق “كلوب هاوس” المبرمج حديثًا الذي يعمل على خاصية الصوت فقط بين شبكات التواصل الاجتماعي

قام بإنشاء هذا التطبيق كلا من بول دافيسون، وروهان سيث العام الماضي واعتمدوا في فكرته اعتماده على الصوت فقط لا النص والكتابة وإنشاء الغرف الصوتية التي تبدو مثل المكالمات الجماعية.

نال التطبيق إعجاب الكثيرين حول العالم وأصبح محط اهتمام الملايين من المستخدمين في وقت قصير من إطلاقه بالرغم من كونه متاحًا لنظام iOS فحسب.

وبعد مطالبة العديد من مستخدمي نظام اندرويد بتوافر التطبيق لهم، قام مؤسساه بإصدار تجريبي الشهر الحالي لمستخدمي التطبيق في دولة الولايات المتحدة ورفعه على “متجر بلاي ” لأنظمة الأندرويد

وأشار إلى العمل على توسيع نطاقه ليشمل كافة الدول المتحدثة بالإنجليزية الأخرى في أقرب وقت، ثم العمل على توافره في جميع أنحاء العالم والعمل على تطوره ليشمل كافة اللغات التي يتحدث بها سكان الأرض.

يتم استخدام التطبيق من قبل العديد من المشاهير وذوي النفوذ العليا ورواد الأعمال وأصحاب السياسة لما لهذا التطبيق من الخصوصية والأمان وتوفير الجهد والوقت الضائع في الكتابة في غيره من تطبيقات التواصل الاجتماعي، فكما تم ذكره هو يعمل بخاصية الصوت فقط التي تجعل له الأفضلية بين المواقع الأخرى.

كما أنه يتم التسجيل في التطبيق من خلال دعوة الأشخاص الذين سبق لهم تسجيل دخولهم في “كلوب هاوس” ويتيح التطبيق الدخول والخروج من الغرف المفتوحة في أي وقت شاء المستخدم،

كما له العديد من الخصائص التي تتيح للشخص حريته فيمكنه التحدث والمشاركة من خلال تفعيل الميكروفون ووضع علامة رفع اليد التي تدل على رغبته في الكلام للفت انتباه الطرف الآخر، ويمكنه أيضا الاستماع والانصات ومشاركة أفكار الآخرين في الدردشات المختلفة.

كما تعمل الشركة المسؤولة عن Clubhouse على التحديث المستمر وجمع آراء وتعليقات المستخدمين ومنع الكلام المسيء والمبتذل والإصلاح والتطوير والحد من المشكلات التي تواجه المستخدمين.

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *