يحتفل العالم أجمع في يوم الثالث من شهر مايو بيوم حرية الصحافة وفي هذا الصدد تسرد لنا الكاتبة الصحفية الإماراتية سحر حمزة أحد ذكرياتها في هذا اليوم في الأعوام الماضية عندما كرمتها إمارة عجمان من خلال مكتب البلدية والتخطيط الوطني
اعترافا منهم بدورها وأدائها المؤثر والمتميز إعلامياً وأيقظ اليوم العالمي لحرية الصحافة هذه الذكري التي أصبحت مجرد ذكرى إلى أذهان الكاتبة الإماراتية مرة أخرى.
وتحكى الكاتبة أنه وفي نفس هذا اليوم من الأعوام الماضية والذي يعتبره العالم احتفالاً بيوم حرية التعبير عن الرأي والصحافة، تأخذها ذاكرتها إلى ذلك اليوم الذي شعرت فيه بالخوف حين تم طلبها بالحضور إلى مركز المدير العام ليمنحنها شهادة تقدير وثناء
هي رمز اعتزاز وفخر واعتراف بأعمالها الإعلامية الرائدة في هذا المكتب الذي كانت تهتم فيه بالعمل الفريد والتنافسي بما يعود على المكتب الوطني بالنفع ويستفيد منه المواطنين التابعين له، في هذا الوقت أصبح المكتب الأكثر تفوقا وظل ملئ بالأعمال الناجحة والتفوق بعد مرور فترة من الزمن.
ولم تنسى أيضاً تعليمات سمو الشيخ ورئيس المكتب الوطني راشد النعيمي واهتمامه الواسع بتكريم الإعلاميين من مختلف المصادر الإعلام الخاصة بالمكتب الوطني
وظل سموه يحفزهم باستمرار منذ سنوات طويلة لتقديم الأعمال المتميزة التي تنمي الرحلة الوطنية في دولة الإمارات عامة و في إمارة عجمان المتطورة والجميلة بقيادتها الحكيمة بشكل خاص.
غالبية الإعلاميين في الجرائد والمواقع الإخبارية والقنوات الفضائية المتنوعة يقدمون أخلص معاني الاعتراف بالجميل والثناء لكل كوادر المكتب الوطني في جميع المراكز ومن جميع الجنسيات
وقد نال المكتب اهتمام كبير وخاص من حكومة الإمارات، ويتصدر قائمة الاهتمام النماذج الإعلامية في الكثير من المراكز في البلاد.
وتعيدها الذاكرة أيضاً في هذا اليوم إلى إقامة حفلات التكريم المتواضعة التي كانت تنفذ بعد المناسبات العديدة والمؤتمرات والتي لها أثر إيجابي كبير في نفوس الإعلاميين والصحفيين التابعين للمكتب الوطني بعجمان تحت إدارة حكيمة وقوية
في دولة الإمارات، التي تركت منارة الصحافة حرة من منطلق الحرية الوطنية الواعية في تقبل الفكر الآخر و حرية التعبير عن الرأي و الجرأة المتفهمة التي تنفع الوطن وتبذل ما بوسعها لتقدمه وتطويره وتساهم في الوصول إلى التنمية المستدامة للإمارات العربية المتحدة.
التعليقات