عملت المنظمة الوطنية لشؤون المرأة بدولة لبنان الشقيق على تنظيم فعالية نقاش تحت عنوان “المرأة والبيئة ودور البلديات في الوقاية من الحرائق” حيث جاءت هذه الفعالية بمناسبة يوم الأرض.
وشارك في هذه الفعالية كلا من رئيس المنظمة “كلودين عون”، وكذلك ورئيسة لجنة البيئة “كاتي الشامي”، ومديرة جمعية التحريج “مايا نعمة”، هذه بالإضافة إلى بعض من أعضاء ورؤساء مجالس البلدية ومجموعة من النساء الناشطات من مختلف الأنحاء بلبنان.
افتتحت الفعالية رئيسة الهيئة وهي “كلودين عون” والتي كانت عبر المنصات الإلكترونية نظرا لما تمر به البلاد من أوضاع صعبة
مشيرة إلى أنه مهمها وضع البشر حدود على الخرائط فإن الأرض سوف تزال واحدة وأن هذا لن يمنع انتشار التلوث والأوبئة في المحيطات والهواء أيضا، لذلك علينا بإدراك هذه الحقيقة وعدم التغافل عنها.
ونظرا لتعدد الثورات الصناعية المتمثلة في الصناعات الثقيلة هذا بجانب زيادة استهلاك الطاقة جعل علماء الاقتصاد يجهلون أن لثروات الأرض حدود يجب عدم انتهاكها تماما
وذلك لكي لا يتم نضوب موارد الأرض الطبيعية، هذا بالإضافة إلى أن التلوث الذي ينتشر في الماء والهواء يصيب الأفراد مما تسوء أحوالهم وصحتهم، ونتيجة لذلك أصبح هناك يوم مخصص للأرض وهو ما يسمى بيوم الأرض وذلك من أجل إحياء تراثها ومعالمها.
عبرت “عون” من خلال الجلسة عن سعادتها في مشاركة هذه الفعالية معا مشيرة إلى دور المرأة والبيئة في الوقاية من الحرائق
موضحة المأساة التي تعرضت لها دولة لبنان في سنة 2019 وهي اندلاع الحرائق بكثرة والتي نتج عنها العديد من الخسائر، ونحن على علم بأسباب التي تؤدي إلى اندلاع الحريق والتي من بينها الإهمال والجهل
كما أشارت إلى أن مكافحة الحرائق الحرجية يعد من أهم الموضوعات التي تخص المواطنين والمواطنات أيضاً، حيث أن السيدات في الأرياف والمدن يكونون أكثر تأثرا بالمخاطر التي تنشأ عن المعطيات البيئية مقارنة بالرجال.
لذلك فهي أشارت إلى أن مسئولية حماية البيئة تقع على عاتق الجميع من نساء ورجال من أجل الحفاظ عليها من المخاطر.
التعليقات