نظرا لما أحدثه الفيروس التاجي المستجد من تأثير سلبي على الاقتصاد والتجارة العالمية ووجود حالة من تعطيل الحياة الاجتماعية و الإغلاق التام للحياة التجارية والاقتصادية قد لجأ الباحثون والعلماء إلي الأجهزة التكنولوجية الخارقة من كمبيوتر وغيره
وذلك للبحث السريع عن علاج للتخلص من هذا الفيروس وذكر مجموعة من الباحثين بجامعة كوليدج بلندن قدرة الأجهزة التكنولوجية كالكمبيوتر في مدة زمنية قصيرة على القيام بمعالجة المعلومات
التي قد تحتاج إلى وقت كبير جدا قد يصل لشهور عند استخدام الطرق التقليدية في البحث ووفقا لإحدى التقارير المنشورة بصحيفة ديلي ميل المشهورة أن لهذه الأجهزة مقدرة هائلة على معالجة وفحص المكتبات الخاصة بالفيروسات والأدوية المرخصة للقيام بعلاج بعض هذه الأنواع المكتشفة منها
كما انه تم توفير أفضل الأجهزة الكمبيوترية للعلماء والباحثين مع مشاركة الطاقم الخاص بالجامعة البريطانية لأكثر من مائة باحث مختارين من جميع دول أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وذلك للحصول على أفضل استفادة ممكنة من هذه الأجهزة واستخدامها لمكافحة هذا الفيروس والتخلص منه
وذلك من خلال إجراء البحوث السريعة في عدد كبير من المركبات الكيميائية التي من المحتمل أن تكون سببا في تثبيط عمل الفيروس كما تم استخدام هذه الأجهزة التكنولوجية الهائلة بطريقة أخري تشمل إدراج المركبات الأهم التي قد تكون سببا في اختراع مضاد جيد للقضاء على الفيروس
يطلق اسم سميت على أسرع الكمبيوترات الفائقة في العالم وهذه الكمبيوتر موجود بأحد المختبرات المشهورة بالولايات المتحدة الأمريكية والمعروف باسم أوك ريدج وميزة هذه الكمبيوترات العملاقة
أنها قادرة على تحليل المكتبات الخاصة بتركيب الأدوية وتحديد المركبات التي تستطيع الارتباط بالتيجان على الفيروس حيث أن التيجان الموجودة على سطح الفيروس هي التي تتسبب في الهجوم على الخلايا وبالتالي تصيب الإنسان
تستطيع هذه الكمبيوترات القيام بدراسة انتشار الفيروس والعمل على تحليل بنيته وإمكانية تفاعله مع خلايا البشر كما تمكن الكمبيوتر المعروف باسم سامية من معرفة المواد الكيميائية التي تستطيع إيقاف انتشار الفيروس وتعد هذه الخطوة من الخطوات المهمة جدا في العمل على إنتاج لقاح لهذا الفيروس
التعليقات