أعلن أليكسى سازانوف وزير المالية الروسي أن بلاده ترغب في فرض ضرائب على المؤسسات الأجنبية التي تحصد أرباحاً من الخدمات الإلكترونية المعروضة في روسيا.
وفي العام الماضي قطع وعدا أنطون سيلوانوف وزير المالية الروسي بعدم رفع الضرائب بعد أن قامت روسيا بسد العجز في ميزانيتها عن طريق صناعة التعدين والنفط والتبغ.
وأعلن أليكسي اليوم” تحصد الشركات الإلكترونية الأجنبية العملاقة مكاسب هائلة من خلال عرض خدماتها في روسيا
والتي لا تطبق عليها الضرائب حالياً في روسيا وذلك بسبب عدم وجود أماكن رسمية لتواجدها في بلادنا” دون ذكر أي أسماء لهذه الشركات الأجنبية.
واستمر معلنا أن هناك خطة مستقبلية لفرض ضريبة على هذا المكسب” وتسعى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في الوقت الحالي بإرشاد مجموعة ما يبلغ من 140 دولة
وتشمل منهم روسيا التي تجادل على التعديل الأول في نظام موحد لقوانين فرض الضرائب على الشركات الإلكترونية العملاقة مثل أبل وفيسبوك وجوجل على تجارة هذه الشركات عبر الحدود.
وأعلن وزير المالية الروسي أن هناك حوارات جادة داخل المنظمة من أجل ما يسمى وضع ضريبة فوق وطنية والتي سوف يتم إعلان الدول المختلفة التي تشمل هذه الضريبة
واستمر قائلاً لم يكن من قبل بالفعل حوارات جادة بشأن هذه المشكلة لذلك فإن بعض الدول مثل أسبانيا و إيطاليا وفرنسا وإنجلترا تضع من نفسها ضرائب على الشركات الإلكترونية المتواجدة على أراضيها.
وأعلن سازانوف أن بلاده ستدرس هذه العملية العالمية المقررة أيضاً في بريطانيا والتي أقامت ضريبة تبلغ نسبة 2% على أرباح الشركات الإلكترونية والأسواق التي تستخدم الشبكة العنكبوتية لمدة سنة تقريباً.
واستمر قائلاً “سندرس النتائج ونتعمق في مدى صحة عرضها في روسيا و حالياً لم يعرض حل نهائي لها هذه القضية.
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أن ضرائب الخدمات الإلكترونية التي تقيمها دول مثل أسبانيا وبريطانيا والنمسا تتحدد ضد الشركات الرقمية الأمريكية العظمى ولا تتماشى مع قواعد الضرائب الدولية.
وأعلن سازانوف أن بلاده لا تخطط لفرض الضريبة على أساس المكسب لتضمن المزيد من مصادر النفط حتى سنة 2024.
التعليقات