أوضح كتاب “المرأة الإماراتية بين الأمس واليوم “في إصداره السادس عن تراجع نسبة الأمية بين الشابات من عمر 15 إلى 24 سنة
في العاصمة الإماراتية أبوظبي ليصل 4% وفي الوقت نفسه وصل متوسط عمر المرأة في أبوظبي 81 سنة.
وأوضح الكتاب الذي نشره مركز الإحصاء في العاصمة الإماراتية أبوظبي العديد من المؤشرات والأرقام التي توضح المنهج الناجح الذي أتبعته أبوظبي في تطوير واقع المرأة في النواحي الصحية والتعليمية و القوى العاملة.
في الناحيه التعليمية فقد وصل عدد الطالبات المقيمات في مدارس أبوظبي 89736 طالبة وتم تقسيمهم إلى 31612 طالبة في المدارس الخاصة
و 58124 طالبة في المدارس الحكومية وفي الوقت نفسه وصل عدد المواطنات بالتعليم العالي 29128طالبة بمتوسط زيادة سنوية بين عامي 2015 و2019 تصل إلى 3,48%.
ووصل عدد المعلمات المقيمات في أبوظبي في المدارس الخاصة والحكومية للعام الدراسي2018/2019 إلى 4035 معلمة
ويصل عدد المعلمات في المدارس الحكومية 95,5% وتشكل نسبه المعلمات المقيمات 89,6% من المعلمين المقيمين من الجنسين (ذكور أو إناث).
وفي مجال الصحة تعتبر المرأة في في العاصمة الإماراتية تلعب دور هام في هذا القطاع حيث وصل عدد المواطنات العاملات في هذا القطاع إلى 2334 مواطنة
منهم 415 ممرضة وقابلة و 166 أخصائية أسنان و136 صيدلانية و 965 طبيبة و 661 مواطنة في قطاعات صحية متنوعة.
وفي النواحي العملية أثبتت المرأة الإماراتية في أبوظبي مهاراتها و تفوقها و أثبتت أنها تستحق ان تتواجد في العديد من نواحي الحياة العملية
وكان عنصر الإبداع دائماً مرتبط بها،وقامت نسبة الإناث المقيمات من هيئة القوى العاملة بزيادة ملحوظة بين عامي 1975 و 2019من2,2% في سنه 1975 إلى 37,8% سنه 2019.
وكانت قديما نسبة وجود المرأة الكبرى في نواحي الإدارة العامة والضمان الإجتماعي والدفاع أما حاليا فتعمل غالبية المواطنات في أبوظبي بوظيفة الإختصاصيين بنسبه تصل الى 35,8%.
وفي عام 2019 سيطرة المرأة الإماراتية على القطاع الحكومي بنسبه 79% وفي الوقت نفسه تصل نسبه الشابات المواطنات العاملات بشهادات التعليم العالي إلى 51,2.
التعليقات