للمرأة دورا كبير في المجتمع في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وقال المجلس السياسي الأمريكي مؤكد على ضرورة مشاركة المرأة في أداء دورها بحل النزاعات فاذا قامت المرأة بممارسة تلك المهنة سوف يكون هناك نتائج فعالة لحل تلك النزاعات
ومن جانب آخر قال المجلس موضحا أنه من الضروري استبعاد المرأة من التدخل في عمليات السلام والمشاركة فيها على الرغم أن المرأة ومشاركتها في السلام من اهم عوامل النجاح ولكن في عمليات السلام الرسمية يرجح استبعادها
ومن جانب آخر قال المجلس مؤكد من خلال الدراسات الحديثة التي أجريت حيث اكتشف الفترة بين سنة ١٩٩٢ وسنة ٢٠١٩ وجدت في تلك السنتين مشاركة واضحة وفعالة للمرأة
تم تقديرها بها إلى ١٣ % من نسبة النساء المفاوضات ونسبة ٦% من النساء الوسطاء ونسبة ٦ % من النساء التي قامت بالتوقيع والإتفاق على عمليات السلام التي أجريت على مستوي العالم كل
ومن هنا نجد أن الدراسات أثبتت أن رغم كل التقدم التي أحرزته المرأة في عالم السياسة ونشر السلام إلا أن هناك نسبه ٧ من كل عشرة عمليات تتم فيها اتفاقيات السلام لا تضم نساء
وأثبتت الدراسات أيضا أن في سنة ٢٠٢٠ قلت نسبة النساء المشاركات في عمليات التفاوض حيث أن نسبة عشرة في المئة شاركوا من النساء في المفاوضات مع الأفغانية
ونسبة عشرون في المئة من النساء المفاوضين في دولة ليبيا ونسبة صفر في المئة من النساء في المفاوضين في الجيش الليبي والمفاوضات المقامة مع دولة اليمن
ومن جانب آخر لقد وجدت امرأة واحدة تمارس عمليات السلام لهذا العام وهي المرأة ستيفاني وليامز التي تعمل على حل النزاعات ونشر عملية السلام بليبيا
وهي تابعة للأمم المتحدة وذلك الدور التي تقوم به وليامز من أهم الأدوار السياسية التي لم تحظي بها أي امرأة من خلال ستة سنوات الماضية
اتكلمت في حديث لها قائلة إن دور المرأة في المجتمع ومشاركتها في عمليات السلام ومشاركتها في فض النزاعات يساعد على وجود التساوي بين الجنسين مما يؤدي الى عظم وجود فوارق أو نزاعات داخلية
التعليقات