تعاني البلدين السعودية وإيران من توترات سياسية بين البلدين وكانت بداية تلك التوترات سنة ١٩٤٣وكان سببها قتل الحكومة السعودية بأحدي الحجاج الإيرانيين
ومن ذلك الحين إنقطعت العلاقة بين السعودية وإيران وهناك بعض الحوادث الأخرى التي جعلت إيران تأخذ موقفا حاسما أمام السعودية وهو مصرع ما لا يقل عن ٤٠٠ شخص من إيران
أثناء تأدية مناسك الحج وكانت تلك الواقعة بسبب شجار بين الإيرانيين والشرطة السعودية وسميت تلك الحادثة أحداث مكة وقامت أيضا السعودية بعمل هجمات ضد إيرانيون من ضمن البعثات الدبلوماسية التي أرسلت إلى السعودية
فمن هنا نجد أن تلك العلاقة التي مازالت حتى الآن بين السعودية وإيران متوترة دبلوماسيا لذلك قامت السعودية بتكلفة بعض من الدول المجاور لإيران مطالبة باسترجاع العلاقة الدبلوماسية بين الطرفين ” السعودية وإيران “
فلذلك قامت إيران بالرد على دولة السعودية بعد أن قامت السعودية بإرسال دعوات إلى دولة ايران مطالبة التفاوض واسترجاع العلاقات الدبلوماسية مرة ثانية بين البلدين
ولكن إيران قامت بالرد قائلة يوجد ما يقرب من ١٥دولة محاطة بإيران جميعها تتميز بعلاقة دبلوماسية إيرانية إلا السعودية كل دول الخليج والدول الموجودة بالشمال والغرب تكون صديقة لإيران ويوجد بينهما علاقة قوية تربطهما وقامت الحكومة الإيرانية باستثناء السعودية
ومن هنا وضح سعيد خطيب زادة المتحدث الرسمي باسم وزارة خارجية إيران قائلا ” لا يعني بان تكلف دولة نيابة عنها دولة أو دولتين للتكلم والتفاوض لأجلها لا يوجد جديد في الأمر ولا يمكن مناقشة أي موضوع جديد في مجلس الأمن الدولي
ومن جانب آخر قام نائب وزير الخارجية التابع لإيران وهو يدعي عباس عراقجي بزيارة كلا من سلطنة عمان ويضع في الخطة الآتية زيارة الكويت وقطر
ومن جانب آخر شدد ” زادة ” مؤكدا بالنسبة للمشكلات التي تواجهها المنطقة فإن طهران تؤكد أن هناك بعض المناطق من الدول أصبحت مصدر للعدوان لأنها انضمت إلى أسواق السلاح وهذه المناطق توجد من شمال أفريقيا إلى بلاد اليمن
ومن هنا أكد ” زادة” قائلا بأن إيران دولة مسالمة وجميع الدول يجب أن تطمئن من جانب إيران فعلا من والآمان موجود طالما كل دولة تعرف حدودها ولا تتعدي على حقوق الغير
التعليقات