حالة من الهدوء يعم على حدائق الحيوان في القاهرة فلماذا ؟

تمر البلاد الآن في كل مكان بحالة من الهدوء والسكون بسبب الفيروس التاجي فقد أقفل كل شيء من حدائق ومساجد وكنائس ومطاعم وكافيهات والمدارس حتى المواقع السياحية مثل المعابد والاهرامات فلقد ازداد عدد الوفيات بسبب التجمعات التي تحدث فيها فكان لابد من فعل ذلك وبالتالي فقد ساد الصمت في كل مكان بسبب خلوه من البشر

فعند دخولنا حدائق الحيوان في القاهرة خاصة حديقة الحيوان بالجيزة والتي كانت تعتبر أكبر حدائق الحيوان مساحه علي الضفه المقابله لوسط القاهرة مرورا بالنيل نجد الحيوانات مثل الشمبانزي وفرس النهر والأسود والضباع والقردة والتماسيح

فقط مع حراسهم بعد ان كانت هذه الحدائق ممتلئه بالناس فيقومون باطعامهم بالتفاح والموز والاعلاف والقش ذو القيم البروتينية المفيدة لهم وهم في اقفاصهم ويحتاجون أيضا إلى الرعاية لان الحراس لديهم اعتقاد بأنهم في حاجة إلى البشر كي يداعبها

بالرغم من انهم لايتكلمون الا انهم يشعرون بكل شيء حولهم وقاموا أيضا بعمل مبادرة للحفاظ على الحيوانات من الفيروس التاجي فهم يغسلون أيديهم دائما قبل وبعد ملامسة الحيوانات ويقومون أيضا برش الحديقه بالكامل مرتين في الأسبوع

وحدائق الحيوان دائما من قبل وجود هذا الفيروس التاجي كانت تقوم بعمل إجراءات وقائية من سقوط الأمطار فأحيانا فيقومون بفتح الأقفاص الخاصة بالحيوانات تنظيفها وتجهيزها لأي تقلبات جوية تحدث

ويقوم أيضا بعض الأطباء البيطرين بقياس درجة حرارة الحيوانات بالترمومتر كل فترة للاطمئنان عليهم وقاموا أيضا بعمل تندات ومظلات مصنوعة من البلاستيك لحماية الحيوانات من الشمس والعواصف الترابية  وبرودة الجو

 وقد قام رئيس حديقة الحيوان بالقاهرة بتركيب كاميرات مراقبة لمعاينة الوضع الحالي و سلامة الأشخاص في حالة رجوع الأوضاع كما هي كما ان الدكتور محمد القرش وزير الزراعة أكد أن قفل الحدائق

هو منفعة وليس للضرر حيث يقومون حاليا بعمل خطة لتطوير الحدائق في كل البلاد مثل طنطا والفيوم والإسكندرية وقريبا بعد انتهاء هذه الفترة سوف يذهب الناس الي الحدائق في المناسبات والأعياد للاستمتاع بمشاهدة الحيوانات والمناظر الطبيعية