الإعلان عن نتيجة انتخابات مجلس الأمة لسنة ٢٠٢٠ أثار ضجة كبيرة على صفحات السوشيال مديا وكان ذلك الإعلان يوم الأحد الماضي حيث اكتشف أن هناك عدد كبير من الناجحين من الرجال بالمجلس
ولكن لم تعلن عن نتيجة واحدة النائبة من النواب النسائية التي كانت مرشحة وبدأ التساؤلات تتناثر على جميع صفحات التواصل الاجتماعي ما السبب وراء تلك الظاهرة الغريبة التي تحدث في الكويت وهو غياب عنصر المرأة وخاصة بعد سقوط صفاء الهاشم وغياب نجاحها بعضوية المجلس هذا الأمر جعل هناك إساءات وغضب شديد
ومن أغرب الأشياء التي تم تصويرها أثناء عمليات الانتخاب بالكويت أن في آخر ختام اللجان بدأت تظهر أعداد كبيرة جدا من النساء المنقبات ويوفدون إلى اللجان للإدلاء بصوتهن وبعد ظهور النتيجة الغير متوقعة وجدوا أن المجلس جميع أعضاءه التي نحجت من الرجال فبدأ التساؤلات لماذا النساء لا تنتخب النساء وبدأت المجتمع الكويتي ينشغل بهذا السؤال
ومن جانب آخر تم نشر فديو تم التعليق عليه النساء المنقبات التي جاءت إلى لجان الانتخابات ما هي إلا من جهات إخوانية وجاء وكأنهن يغزون اللجان للوصول إلى أهداف خفية وهناك بعض من التغريدات التي وصفت النساء المرتديات النقاب الأسود وطريقة هجومهن على اللجان جيش “اسود”
ومن هنا بدأت تظهر بعض التغريدات التي اعتبرها البعض بأنها ردا كافيا على التساؤلات الموجودة بين المجتمع الكويتي ومن ضمن تلك التغريدات التي نشرت وصل من سوف يغير لعبة الانتخابات
ومن ضمن التغريدات التي نشرت والتي أعتبرها كثير من النساء بأنها إساءة للمرأة داخل المجتمع الكويتي حيث قالوا بالتغريده لماذا لم تنجح المرشحات بالمجلس رغم أن الناخبات نساء فذلك دليل كافي على تلك النساء الناخبات ليس لديهن اقتناع بدور المرأة بالمجتمع
وهناك بعض من التغريدات أكدت على أن هذا الأمر تسيطر عليهم وجود العادات والتقاليد وأن تلك النساء الناخبات يحترمون رأي أزواجهن ويطيعون آبائهن خروجهم وانتخابهم الأعضاء من الرجال بمجلس الأمة أو الشريعة فهذا أمر من الزوج أو الأب
التعليقات