من الصعب جداً والقاسي على الآباء والأمهات رؤية أبنائهم لا يمارسون بعض المهارات الفريدة التي يتميز بها الأطفال في عمرهم.
ما هو مرض التوحد
مرض التوحد أو يطلق عليه أيضاً إضرابات في الطيف الذاتوى”ASD ويظهر في سن مبكر عند الأطفال وغالباً قبل سن الثلاث سنوات،ومن الجدير بالذكر أن مرض التوحد مرض خطير يؤثر على قدرة الطفل في الإتصال والمشاركة مع الأشخاص المحيطين به وتطوير علاقته المتبادلة معهم على الرغم من إختلاف أعراض و خطورة المرض من طفل إلى آخر.
ومن الدول التي تعاني من مرض التوحد الولايات المتحدة الأمريكية حيث يقدر بها أن كل 100طفل هناك 6 من بينهم يعانون من هذا المرض وهذه الحالات في أمريكا تزداد .
وعلى الرغم من خطورة مرض التوحد إلى إنه لم يكتشف له علاج حتى الآن ولكن العلاج المبكر والمكثف هو قدر الإمكان يمكنه أن يساعد الطفل المصاب باضطراب التوحد أن يتماثل إلى حد ما للشفاء.
علماء يستخدمون تقنية جديدة لدراسة الجينات المرتبطة باضطرابات التوحد
علي حسب ما صرحه موقع (نيوز ميديكال) قام العلماء في جامعة هارفارد الأمريكية ومعهد برود التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بتحديث تقنية لمعرفة وظيفة العديد من الخلايا المتنوعة في آن واحد وقاموا بتطبيقها لدراسة عشرات الجينات الخاصة باضطراب التوحد،وإستخدامهم دماغ فأر لتحديد تأثير أنواع معينة من الخلايا بالطفرات الجينية .
وأعلن أسم الطريقة الجديدة في مجلهScience تسمي (Pertub-Seq) وهي استخدام طريقة فعلية لتحديد الأسباب البيولوجية المحتملة لظهور مرض التوحد وتعتبر هذه قفزه هامة في تطوير علاج لهذا المرض المعقد.
وهذه التقنية الحديثة يمكن تطبيقها على أعضاء أخرى مما يسمح للعلماء فهمهم للعديد من الأمراض والعمليات الطبيعية.
وقام العلماء منذ سنوات عديدة عن طريق دراسة علم الجينات بمعرفة الجينات الخطيرة المرتبطة بتطور إضطراب طيف التوحد وكان السعى وراء دراسة علم الجينات في هذا المجال هو معرفة الصلة بين الجينات وتأثيرها فعلياً علي السلوك والخلايا للمريض.
وصرحت “باولا أرلوتا “مؤلفه أولى و مشاركة في الدراسة و أستاذه في الخلايا الجذعية بجامعة هارفارد لقد تم تطبيق التقنية على دماغ فأر سليمة للمرة الأولى مما أظهر علاقة وظيفة الجينات لفهم ودراسة اضطراب طيف التوحد بشكل أفضل.
التعليقات