الاقتصاد التركي تدهور بشدة مما أدي إلي إنهيار العملة التركية وبالرغم من هذا فإن تميم بن حمد أمير الدوحة مازال يدعم الإقتصاد التركي ويصر على ذلك وبدأت العلاقات التي تربط القطر بتركيا منذ عام ألف تسعمائة اثنين وسبعين
وزاداد التعاون الإقتصادي فيما بين البلدين عام ألفين وعشرة بينما عام ألفين وأربعة عشر وقعت تركيا مع قطر اتفاقات في عدة مجالات مختلفة مثل التدريب العسكري وتمركز القوات المسلحة التركية في قطر
بالإضافة إلي الصناعة الدفاعية وبعد الاتفاق قامت تركيا بنشر حوالي ثلاثة آلاف جندي بري في القاعدة التي أنشأتها بقطر كما نشرات وحدات بحرية وجوية بالإضافة إلي عدد من المدربين العسكرين وعدد من القوات الخاصة.
تعهدت الدوحة في عام الفين وثمانية عشر باستثمار مبلغ يقدر بخمسة عشر مليار دولار في الأسواق المالية والبنوك التركية عندما فقدت الليرا العملة التركية قيمتها مقابل العملات الغربية وكان تلك المساعدة رد من الدوحة لتركيا على مساعدتها لها من قبل وذلك عندما تم فرض تحالف على قطر وكانت السعودية هي من تقوده وكان بسبب توجيه إتهام لقطر بأنها تدعم الإرهاب.
مساعدة تركيا لقطر
حين تم فرض تحالف على قطر سرعان ما قامت تركيا بمد قطر بالمساعدة حيث أرسلت لها سفن شحن وبالاضافة إلي مئات الطائرات التي تحمل الأغذية والمستلزمات الأساسية وذلك لكسر الحصار وقامت بنشر المزيد من القوات في القاعدة العسكرية التركية الموجودة بقطر لتقول أنها تساعد في حماية الدولة القطرية عسكريا.
التدهور الاقتصادي بتركيا
الخلل الاقتصادي الذي حصل بتركيا ادي إلي تراجع سعر الليرا التركية مقابل سعر الدولار حيث بلغ سعر الدولار الأمريكي 26.7ليرة ما جعل المطلوبات العملة الأجنبية تبلغ ثلاثمائة مليار دولار مما جعل البنك المركزي يضر إلي صرف خمسة وستين مليار دولار من الاحتياطي وذلك منذ بداية عام ألفين وتسعة عشر.
التعليقات