ثبتت بعض الدراسات ان المرأة التي تعيش في مدن الريف اقل عرضة من المرأة التي تعيش في المدن الحضرية المتقدمة وذلك بسبب أن المدن يوجد بها تطورات تكنولوجية تلغي المرأة من العمل
بل وتجعلها اكثر الأوقات جالسة مما يردي إلى وجود مشكلات كبيرة منها السمنة وأمراض أخري مزمنة على عكس المرأة الموجودة بالفريق حيث أنها تعتمد اعتمادا كليا على نفسها في إدارة منزلها
وأيضا عملها بالخارج ومساعدة زوجها في إدارة شئون بيتها وأيضا الهواء النقي وعدم وجود التزاحم عامل أساسي في عدم تعرض المرأة الريفية لأمراض كثيرة فلذلك هناك بعض الدراسات والأبحاث التي
سوف نتعرف عليها من خلال موضوعنا اليوم ومن هنا وجدت بعض الدراسات أن هناك نساء أفريقيات يشيعون بالمدن يكون هؤلاء لديهم القدرة على استقبال الأمراض المزمنة والسمنة وغيرها من الأمراض
وتم حصد تلك النسبة من نساء المدن فوجدوا أن هناك ٧% منهن مصابا بأمراض مزمنة وتمت المقارنة بين نساء المدن ونساء الريف فوجدوا أن النساء في المدن لديهم نسب عالية في الأمراض أكثر من نساء
الريف رغم أن الدراسات أثبتت أن الحياة بالمدن سوف تزداد في الفترة الجارية لسنة ٢٠٥٠ ومن هنا تكلم فريدريك ماشيلي وهو من ضمن المسؤولين والمدافعين عن الحياة الصحية قائلا إن البيئة المتواجدة
بالمدن تعتبر حياة صحية لما بها من توافر سبل المعيشة والتحضر التكنولوجي فهذا الأمر يشجع عن الحياة بالمدن ومن جانبه قال أيضا رغم كل ذلك التحضر والحياة المرهفة بالمدن إلا أنها تعتبر خطرا كبيرا
تهدد بها النساء لإصابتهن بالأمراض المزمنة وخاصة انتشار السمنة المتزايد بالمدن فلذلك قام بعض الباحثون بقياس نسبة النساء الموجودة بتنزانيا والمصابة بأمراض مزمنة مثل القلب والضغط والسكر
والسمنة واستخدموا الباحثون ما يقرب من ٢٢١٢ من النساء في سنة ٢٠١٠ وتم عمل ما يسمي بالمسح الديموغرافي وأيضا الصحي فوجدوا الباحثون أن نسبة ٢٧ % من نساء المدن التي تتعرض لمثل هذه
الأمراض وتم مقارنة تلك النسبة مع نساء الريف فوجدوا أن المرأة الريفية المعرضة لتلك الأمراض وصلت نسبتها إلى ٢١% فلذلك يفضل حياة الريف أكثر من حياة المدن للحصول على صحة أفضل
التعليقات