فشل العلماء والأطباء والباحثون في اكتشاف لقاح لمرض الإيدز ولكن أقتربت الوقت الذي سوف يكتشف فيه مصلا بفيروس الإيدز ويعتبر هذا المرض من أخطر الأمراض التي لم يكتشف لها علاجا أو مصلا يحد من الإصابة به
وبعد عمل شاق بذله العلماء سوف يكتمل اكتشاف مصلا جديدا لمثل تلك الحالات قريبا حيث أكدت بعض المصادر أن العلماء الذين يعملوا على أبحاث سكريبس قد اقتربت لتحقق نجاحا باهرا في اكتشاف مصلا لفيروس يسمي بنقص المناعة البشرية والذي يعرف باسمه الشائع ” الإيدز ” حيث تم اكتشاف مصلا يلقح به الشخص المصاب فيساعده على الشفاء من ذلك المرض اللعين
ومن جانب آخر قد صنف العلماء هذا المرض اللعين بأنه من الأمراض الخطيرة التي يصعب التغلب عليها وأنه سريع الإنتشار بين الناس ويسمي هذا المرض بنقص المناعة البشرية ويصعب الوقاية باستخدام الأجسام المضادة التي اعتاد الأطباء إعطائها لأصحاب هذا المرض لأنه من الأمراض التي لديها القدرة الكافرة على الانتشار بسرعة
فلذلك أثبتت الدراسات التي أجريت على فئران التجارب بأن جسم الإنسان يحتاج إلى إنتاج نوع قوي من الأجسام المضادة المطلوبة داخل الجسم ومن خلال إدخال تلك الأجسام المضادة تعمل تلقائيا لهزيمة ذلك الفيروس اللعين وهو ” الإيدز”
ومن جانب آخر أوضح علماء الأبحاث سكريبس أن الاكتشافات الذين يعملون عليها هي اكتشاف مصلا لمرض الإيدز اكتشفوا أن الفيروس نفسه اذا تم أخذه من الجسم وتحول إلى لقاح يتم إدخاله الجسم ويكون ما يسمي الأجسام مضادة ذلك الإكتشاف سوف يساعد كثيرا على محاربة فيروس الخاص بنقص المناعة البشرية
ومن هنا كان أول محاولة لإكتشاف لقاحات لمرض الإيدز كان سنة ٢٠١٩ وكان هذا البحث تحت إشراف الدكتور جيمس فوس وفريقه من أمريكا ولكن فشل لاكتشاف خلايا من نفس الأجسام المضادة الخاصة بمعالجة فيروس الخاص بنقص المناعة البشرية
ومن جانبه قال فوس أن بعد العمل على التجارب التي أجريت على فئران التجارب قد بدء يظهر اكتشافها جديدا لتحفيز أجسام مضادة ونشرها بداخل جسم المريض مما يجعله ينتج أجسام مضادة تعمل كلقاح قوي لمحاربة فيروس الإيدز ويعمل الآن فوس على تطور التكنولوجيا لمساعدة الأشخاص على العلاج من تلك الأمراض الخطيرة
التعليقات