صرح رئيس مجلس تنظيم الإعلام “كرم جبر” أن السبب الرئيسي وراء قيام مبادرة “لا للتعصب”، هو محاولة مجموعة من الأشخاص العمل على إثارة جانب الفتنة بين الفريقين الأحمر والأبيض خلال نهائي دوري أبطال إفريقيا.
ومن هذا الطريق راودته أحد الأفكار بشأن جعل هذه المباراة عبارة عن أحد العوامل الإيجابية للإعلان أن دولة مصر دائماً بخير وسلام بفضل شبابها، مشيراً إلى أن الهدف الأساسي لهذه المبادرة هي المحافظة على أمن جماهير
كلا الفريقين وسلامتهم، فإذا كان الفوز من نصيب الأهلى أو الزمالك؛ ففي النهاية مصر جميعها سوف تكون هي الفائزة، لهذا إن أهم جانب في هذه المباراة هو تحلي كلا الفريقين بوجود الروح الرياضية.
وأوضح كرم جبر كافة التفاصيل الخاصة بهذه المباردة من خلال مشاركته في المؤتمر الصحفي، كما أكد أنها سوف تبدأ مباشرةً بعد انتهاء المباراة الختامية للدوري بـ 24 ساعة فقط، والبطل الحقيقي في نجاح هذه المبادرة هو الإعلام المصري
ويُشار هنا إلى وجود خطة متكاملة هذه المبادرة لمدة سنة كاملة، كما تتألف من برنامج متكامل يشمل كافة الأندية وليس الزمالك والأهلى فقط، وأشار جبر من خلال أحد الندوات الداعمة لمبادرة “لا للتعصب” إلى توجيه شكره لوزير الرياضة
لتدشين مثل هذا النوع من المبادرات، وأضاف بأن نجاح هذه المبادرة يتمثل في التخلص من جميع المظاهر المتعلقة بالعنف والتعصب، إذ أن هناك نوع من الجانب العصبي الذي يظهر فجأة على جمهور كرة القدم والذي لا يوجد أي مبرر له
لذا تم إنشاء هذه المبادرة لنبذ الخلاف والعصبية والتخلص من أساليب القذف والسب، وأوصى رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام على أهمية معرفة الفارق بين وسائل الإعلام التقليدية والإلكترونية، وذلك لأن الوسائل الإلكترونية يكون دورها أكبر
وأهم مقارنةً بالوسائل التقليدية، هذا بعد النجاح الكبير الذي حققته في أحد الفترات عندما عملت على نفي عدد من الشائعات التي جاءت من بعض المصادر الخارجية الغير محبة لمصر.
التعليقات