أوضحت بعض المصادر لصحيفة الجارديان أن المستشار الأشهر لحكومة بوريس جونسون “دومنيك كامينجز” سوف يتخلى عن منصبه في داونج ستريت مع انتهاء هذه السنة.
ووصفت الصحيفة هذا الخبر المفاجئ على إنه إشارة إلى وجود عدد كبير من التغييرات والتطورات في اتجاات الحكومة البريطانية وتم نقل هذ الخبر بناءً على ما ذكرته مصادر بوايتهول التي أكدت أن المستشار دومنيك كامينجز سوف يسير على نهج زميله
السابق “لي كين” الذي غادر منصبه مدير الاتصالات الذي كان يشغله لحكومة جونسون، وذلك يعتبر كامينجز الشخص رقم 10 الذي غادر داوننج ستريت.
وتم تأكيد مغادرة كامينجز لمنصبه بعد تصريحه الذي أقر به لوكالة الـ BBC، والذي أعلن خلاله أنه تم اختراع مجموعة من الشائعات بشأن تهديده بالاستقالة، ولكنه أوضح أنه حدث تغيير في المنصب منذ شهر يناير الماضي في الوقت الذي كتب فيه عبر مدونته
الخاصة أن لديه أمل كبير بأن يكون زائداً على العدد مع نهاية عام 2020م، وأوضحت الـ بي بي سي نقلاً عن بعض مصادر داوننج ستريت أنه بحلول مناسبة الكريسماس سوف يكون كامينجز خارج حكومة بوريس.
وذكر مجموعة من الأعضاء المشتركين في حزب المحافظين أمس أن الاستقالة التي قدمها كاين بعد قيام خطيبة جونسون وعدد من القائمين على الدوائر الداخلية بالاحتجاج عليه وقاموا بعرقلة توليه منصب رئيس الموظفين.
كل ذلك يشير إلى وجود حكومة ليست متماسكة، بل مشتتة ومتعددة الفصائل، بالإضافة إلى كونها منقطعة بشكل تام عن نواب البرلمان ويتم خروجها من أزمة وتدخل في أخرى بشكل متتالي.
وتم دعوة جونسون بشكل صريح من قبل واحد من الأعضاء الكبار للبرلمان للسيطرة على هذا الوضع، كما عبرت مجموعة من هؤلاء الأعضاء عن يأسهم عند انضمام خطيبته إلى جماعة المحتجين.
وأوضح أحد هؤلاء الأعضاء أنهم عبارة عن مجموعة من الأطفال تحكمهم بعض الأيدولوجيات التي ليس لها قيمة بجانب عدد من الحمقى، وذكر آخر أنه يجب على رئيس الوزراء تحمل كافة الخلافات الداخلية والعمل على حلها بشكل فوري.
التعليقات