قضية الإساءة إلى الرسول عندما رسمت بعض الرسومات الكاريكاتورية والتي مثلت الرسول في صور وأوضاع مسيئة له وللمسلمين في جميع أنحاء العالم والأكثر من ذلك
والذي آثار المسلمين أكثر عدم اعتراف الفرنسيين بتلك الجريمة والإساءة بل رد رئيس فرنسا على المسلمين والمعارضين على تلك الإساءة بأن ذلك الأمر والرسومات التي قدمت ما هي إلا حرية شخصية وتعبير عن الرأي
وهذا الأمر أثارت جدل الكثير من الناس المسلمين في جميع أنحاء العالم وكلهم يطالبوا بالقصاص من تلك هؤلاء الذين أساءوا إلى الرسول ولكن هناك الكثير يرفض طرق العنف التي تستخدم من قتل وتخريب فهذا غير شرعي
ولا يوافق عليه الدين فلذلك قام اليوم الشيخ أحمد الطيب باستقبال وزير خارجية فرنسا وذلك من خلال ضيافته بمقر المشيخة بالقاهرة ومن خلال ذلك اللقاء قال شيخ الأزهر أنا اتعهد أمام الله بأن لن أترك من أساء إلى الرسول وسوف ألاحقه ووضعه أمام المحاكم الدولية ورفض الشيخ أحمد الطيب فكرة أن الإرهاب الإسلامي وتابع قوله
بأنه لا يسمح بأي حال من الأحوال أن تكون إساءة بعض الأشخاص للرسول صلي الله عليه وسلم وسوف نقوم نحن المسلمين في كل مكان بملاحقة كل من أساء إلى الرسول من خلال المحاكم الدولية مشددا قوله بأنه لوكان المسلمين ونحن المسؤولين عن الأزهر سوف نقضي عمرنا كله سوف نكون ضد تلك الإساءة
وسوف نلاحق من أساء إلى الرسول العمر كله حتى الموت ولن نترك حق رسولنا محمد صلي الله عليه وسلم ومن خلال الزيارة التي قام بها وزير الخارجية لدولة فرنسا إلى مصر مستهدفا ايقاف العنف والانفعال الموجود بالمسلمين في جميع العالم
ووقف عمليات التخريب والإرهاب فلذلك قام وزير فرنسا بزيارة الرئيس السيسي ودخول وزير فرنسا الى مقر مشيخة الأزهر الشريف الذي يمثل الشعب المسلم في جميع أنحاء العالم والغرض من تلك الزيارة تخفيف أعمال العنف والحد من إنفعالات المسلمين ولكن وجد ردا حاسما من شيخ الأزهر الشريف رد فيه نيابة عن المسلمين أمام قضية اساءة الرسول
التعليقات