ترتكز الكثير من الجيوش في الفترة الأخيرة بصورة كبيرة على السيارات التي تعمل بشكل إلى والطائرات الإلكترونية التي تطير دون الحاجة إلى وجود طيار بها،
لكن هناك مجال مختلف وجرئ للرؤية بالنسبة للمملكة المتحدة، فتبعاً لصحيفة الجارديان التي ذكر من خلالها الجنرال كارتر القائد الأعلى للقوات المسلحة عبر أحد المقابلات التي أجراها أن هناك اعتقاد بتحويل ربع جيش بريطانيا خلال عام 2030 إلى مجموعة من الروبورتز، كما أنه أكد أنه ليس هناك أهداف محددة حول هذا التخمين، ولكن يمكن لهذا النوع من الآلات العمل في الخط الأمامي في حالة وجود صراع ما.
نُشير هنا إلى أن هذه المعتقدات ليست من وحي الخيال، حيث أن هناك عدد من المخططات المتوقعة حول توفير جزء كبير من الأموال التي تم تخصيصها إلى مثل هذه الحروب الروبورتية، وبالتالي إمكانية لعبها دوراً أساسياً بشأن مراجعة الميزانية المحددة من قبل وزارة الدفاع لمدة تصل إلى 5 أعوام متتالية ولكن تم تأجيل هذه المدة في الفترة الحالية، لهذا السبب سعى الجنرال كارتر بتقديم طلب إلى حكومته للسير قدماً وأخذ خطوة سريعة في هذا المجال.
لذا ليس هناك غرابة في تحول المملكة المتحدة إلى الحروب الروبورتية، نظراً لكون جيشها يواجه عدد من المشاكل بشأن الوصول إلى الأهداف المرتبطة بعملية التجنيد، هذا بجانب تجنيدها لـ 73.870 جندي فقط لا غير، على الرغم من أن أهدافها أكبر من هذا العدد بكثير حيث تسعى إلى تجنيد ما يقرب من 2.050 جندي،
لذا من الممكن أن تقوم الروبوترز بسد هذا الفراغ الموجود بجيشها، أو حتى القيام بعملية توسيع له بالإضافة إلى عدم الاعتماد الكامل على الجنس البشري وحلول الآلة مكانه.
ولم يتم تحديد طبيعة الأدوار التي يمكن للروبورتز لعبها بشكل مؤكد، بعد وجود تعارض شديد بين مجموعة الروبورتز الفتاكة والتي ليست بحاجة إلى وجود أي تدخل بشري لقيادتها، وبين الطائرات بدون وجود طيار والتي بحاجة إلى تحكم بشري لإداراتها.
التعليقات