تعاني فلسطين الكثير من الدمار والتخريب لها والمباني الموجودة بها تعاني فلسطين من صراعات داخلية وتنازع على أرضها المغتصبة منها وتدمير المنشئات والمدارس والمنازل وخاصة في الفترة الحالية حيث تم تدمير وتشريد آلاف من السكان الفلسطينية
وأطفالها وهذا الأمر جعل منظمة الشؤون الإنسانية أن تتكلم وترفع صوتها بمطالبة وقف عمليات التخريب والتدمير في المنشئات الفلسطينية والتي أدت إلى تدمير الكثير من الأطفال وتشريدهم وهذا الأمر يعتبر خارج القانون والإنسانية
وبعد أن دمرت القوات الإسرائيلية المناطق السكانية بمدينة حمصة البقعية” وكانت تلك الأعمال سببا في تشريد أكثر من ٧٣تضم أطفالا وكبار فلذلك أوضحت قائلة عضوة من منظمة الشؤون الإنسانية تدعي أيفون هيلي أن هناك الكثير من سكان القرية متشردين
لا مأوي لهم وقالت ايضا اذا قمنا بحصر التخريب في السنوات الماضية ومقارنتها بهذه الفترة التي نعيشها سوف نجد أن تلك السنة تشهد كمية من التخريب أكثر من السنوات الماضية ومن هنا وبعد ذلك الإعلان الذي صدر من منظمة الشئون الإنسانية بفلسطين
يوم الأربعاء قامت لجنة معنية من بعض الأعضاء بمنظمة الشؤون الإنسانية بزيارة تلك المدن والقرى التي تم فيها التخريب وقامت بحصر كمية التدمير والتخريب بها فوجدت أن ما يقرب من ٧٦ من المباني تم تدميرها بالكامل ووجدوا أن هذا التدمير
وهذا العدد كافي مقارنته بأربعة سنوات ماضية وكان من ضمن تلك المنشئات والمباني والتي تم ذكرها من خلال تقرير المنظمة الإنسانية تشمل المنازل وايضا بعض الحظائر وتشمل حيوانات وطيور والنجاح شمسية وقالت إن تلك الأشياء التي تم تدميرها
على يد الجيش الإسرائيلي هي أساس مصدر الرزق لتلك الأشخاص غير أن ذلك التدمير أدي إلى تشريد الأطفال والآن فصل الشتاء سوف يأتي وتلك الأطفال دون مأوي وهذا الشيء يعتبر لا يوافق عليه القانون ولا الإنسانية ومن ضمن تلك المباني التي تم هدمها
القدس الشرقية ومن ثم قالت هيلي أن من المفروض أن تقوم إسرائيل بعمل تصريحات قبل أن تقوم بالهدم تلك المناطق والمنازل وأن يكون هناك سببا مقنعا لهذا الهدم والتدمير وأوضحت قائلة يجب علينا مساعدة هؤلاء الأطفال من التشريد
التعليقات