تتعرض الحياة البحرية لحالة من الخطر والانقراض نظرا لتغير المناخ ولكن هناك فرصة واحدة نستطيع من خلالها الحفاظ على الحياة البحرية فيمكن أن تلجأ لحالتها الطبيعية في سنة 2050
وذلك علي أن يتم العمل على تقليل التلوث وتقليل الصيد مع العمل على استعادة الموائل وبالتالي يتم إنقاذ محيطات العالم ككل من الخطر والتدهور ولكن هذا يحتاج إلى جهود مبذولة لإعادة التدوير والبناء
أشار مجموعة دولية من الباحثين علي أن إنقاذ الحياة البحرية يحتاج في هذا الوقت إلي الدور الإنساني أكثر فيجب على الأفراد الاختيار بين جعل المحيطات مدمرة للأجيال القادمة أم جعل المحيطات مرنة وذات حيوية
بناء على الجهود السابقة وضح مجموعة الباحثين الخريطة الأساسية التي تتضمن مجموعة من الإجراءات اللازمة للعمل على استعادة الحياة للمحيطات وغيرها خلال 30 سنة للكوكب
ككل حيث استنتج الفريق القائم على البحث على أن التقليل من التلوث واستعادة الموائل وكذلك حماية الأنواع يعد أسوأ تغير المناخ من خلال الحد والتقليل من انبعاثات الغازات العالمية الدفيئة فكل هذا يعتبر من المهام الأساسية لإنقاذ المحيطات
أكد الباحثون علي أن نجاح عملية الإنقاذ يعتمد بشكل كبير على دعم الحكومات العالمية وكذلك التزام الموارد المالية أكد أحد المشاركين في الدراسة كارلوس دوارتي أنه يوجد فرصة لإنقاذ المحيطات وإتاحتها للجيل القادم
وليس هذا فحسب بل إنه يوجد كذلك الأدوات والمعرفة للقيام بكل ذلك مشيرا إلى أن الفشل في دعم هذا التحدي سيحطم المحيط ويدمره وبالتالي لن يكون هناك محيط حيوي ومرن للأجيال القادمة
حددت الدراسة مجموعة من الإجراءات الأساسية اللازمة لاستعادة الحياة البحرية والمحيطات للعالم وذلك بقدوم عام 2050 بغض النظر على أن الإنسان قام بتغيير الحياة البحرية بشكل كبير
ولكن من جهة أخرى تمكن الباحثون من العثور على دليل يشير إلى المرونة للحياة البحرية استنتج القائمون على الدراسة أن يمكن تحقيق الانتعاش للحياة البحرية خلال عقدين أو ثلاثة عقود للكثير من مكونات النظم البحرية
التعليقات