اكتشف إحدى الدراسات حديثا كوكبا جديدا يتجول عبر المجرة الحلزونية والتي يطلق عليها مجرة درب التبانة، حيث إن هذا الكوكب يكون حجمه قريب من حجم كوكب الأرض، على الرغم من أن الجاذبية المتعلقة به ليست مرتبطة بأي نجم آخر تم التوصل إليه.
أوضح علماء الفلك بأن هذا الكوكب الجديد من ضمن الكواكب المارقة، حيث أنه يعد أصغر كوكب تم الوصول إليه حتى وقتنا الحالي.
وبناء على ما جاء في الصحيفة البريطانية “ديلي ميل”، أنه في سنة 2011م توصل الفريق إلى 10 أجرام يكون حجمها قريب من حجم كوكب المشترى، وهذا يشير إلى ان حجمهم أكبر كثيرا عن الكوكب الذي تم اكتشافه حديثا، كما أنه لم توجد نجوم أصل لها من العشر وحدات الفلكية.
من الجدير بالذكر أن الوحدة الفلكية الواحدة تساوي ما يعادل المسافة بين نجم الشمس وكوكب الأرض، كما أن العلماء استخدموا ظاهرة الحاذبية الدقيقة في تحديد الكوكب، فهي صرحت عن نفسها من خلال ثني أضواء النجوم التي تقع خلفها على بعد مسافة بعيدة، هذا بالإضافة إلى أنه يمكن التوصل إلى عدسة الجاذبية الدقيقة في حالة جعل التلسكوب الفلكي يقع في محاذاة تكون شبه كاملة مع نجم المصدر أو الجسم المقصود.
ومن جهة أخرى أوضح الفلكي przemek Mroz قلة فرص مراقبة العدسة الدقيقة، وذلك لأنه أثناء عملية المراقبة لابد من حدوث توازن دقيق بين كلا من المراقب والعدسة والمصدر، وهذا يصعب عمليا.
من جانب آخر أشار الباحثون في مجال علم الفلك أن الكوكب الذي تم اكتشافه مؤخرا يتجول بدون نجم كما أنه اصغر كوكب تم العثور عليه، كما أنه قد يكون لهذا الكوكب كتلة تقع بين كوكبي المريخ والأرض.
التعليقات