تحرك عسكري ياباني في بحر الصين وترقب لرد بكين

قامت مؤخرا الوزارة اليابانية للدفاع وتحديدا في تاريخ 9 من شهر أكتوبر الحالي من عام 2020 م وأعلنت بيانا رسميا بأنها أصبحت مستعدة على أتم الاستعداد للتصدي
والمواجهة من أجل القضاء على الغواصات الموجودة في البحر الصيني الجنوبي، وأن الدولة قامت بتهيئة نفسها بالقيام بالتدريبات وقامت بتجهيز طائرات هليكوبتر وعدد من الغواصات والسفن المجهزة لتتبع الغواصات الصينية.

فهذا ما أعلنت عنه الوزارة اليابانية للدفاع فقط حيث لم تعلن عن أي تفاصيل أخرى ولم تعلن حتى عن تفاصيل التدريب أو مكان التدريب.

أسباب قيام اليابان بهذه التدريبات والتجهيزات

لم تقوم اليابان ووزارة الدفاع اليابانية بعمل كل هذه التدريبات والتجهيزات بدون هدف، ولكن قامت اليابان بهذه التجهيزات بعد أن قامت الصين بالهيمنة على جميع السواحل

والمياه التي تحتوي على مصادر طاقة موجودة في بحر الصين الجنوبي، كم قامت الصين بإنشاء جزر صناعية في البحر وذلك لتكون قاعدة عسكرية لها لحماية هذه المواقع ولفرض سيطرتها عليها.

ولم تكتفي الصين بهذا فقط، بل قامت أيضا بمحاولات لدفع بعض الدول الأخرى مثل فيتنام وبروناي وتايوان وماليزيا والفلبين بفرض سيطرتهم على باقي الأجزاء والأماكن الموجودة في البحر.

موقف الولايات المتحدة الأمريكية من دور الصين

لم يعجب الولايات المتحدة الأمريكية بما تقوم به الصين من ترهيب للبلاد التي تجاورها والتي تشاركها في بحر الصين الجنوبي ولم ترضى عن ما تقوم به من فرض هيمنتها على المنطقة والتعامل بالقوة العسكرية من أجل الاستيلاء بمفردها على كم الطاقة الكبير الموجود في البحر من غازات وزيوت نفطية.

وتم تقديم الانتقادات للصين عن ما تقوم به من استخدام القوة العسكرية في هذا الأمر وذلك لأن هذا يسبب خلل في النظام الأمني واستقرار البلاد، كما يؤدي إلى حدوث خلل في علاقة الصين بالبلاد الآسيوية التي تجاورها وتشاركها في سواحل البحر الصيني الجنوبي.

كما أطلقت الجهات المسئولة في الصين عن استعداد الصين والجيش الصيني للدفاع عن موارد التنمية بالصين وعن كل ما يهدد الأمن الوطني ومصالح الدولة.