قال النائب المهندس حازم الجندي عضو الهيئة العامة لمجلس الشيوخ، إن منطقة الشرق الأوسط تمر بظروف وتحديات أمنية صعبة، تتسارع فيها وتيرة الأحداث ويتسع الصراع بشكل سريع وكبير، وهو ما يتطلب ضرورة للحفاظ على الأمن الوطني وحماية استقرار الدولة ومقدراتها على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
تعزيز السلام الشامل
وأوضح الجندي، في بيان له، اليوم الخميس، أن مصر تسير على طريق تعزيز السلام الشامل والعادل، والحفاظ على مقدرات الشعوب العربية الشقيقة وإنهاء حالة الحرب وتفاقم الصراع الذي تسببت فيه إسرائيل، مما يهدد الأمن القومي الإقليمي والدولي، وتحاول بكل قوتها تحريك المياه الراكدة في المجتمع. ويطالب المؤتمر الدولي حكومة الاحتلال بوقف انتهاكاتها الوحشية في المنطقة والتي تنذر بكارثة على الجميع.
وشدد السيناتور على أن اللحظة الراهنة تتطلب من الجميع التكاتف والتكاتف والوقوف خلف الدولة المصرية والقيادة السياسية لمواجهة التحديات السياسية والأمنية الصعبة التي تواجهها المنطقة، والتي تلقي بظلالها بلا شك على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية. مشيراً إلى أن الوحدة الوطنية هي السبيل الوحيد وشريان الحياة الذي يجب الحفاظ عليه… وقوة الدولة الوطنية حتى لا تسقط في النفق المظلم الذي سقطت فيه دول الجوار.
مواجهة التحديات الأمنية
ونوه إلى أن الوعي هو أحد أدوات مواجهة هذه التحديات الأمنية الصعبة التي تهدد الأمن القومي الإقليمي وتزيد من التوترات والاضطرابات في المنطقة، الأمر الذي يتطلب ويفرض على الجميع العمل على التعاون المشترك وتعزيز قوة الوحدة لضمان الأمن والأمان. الاستقرار والحفاظ على جهود التنمية المستدامة.
التعليقات