يرى الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، أن إصلاح المؤسسات الأمنية في سوريا أفضل بكثير من حلها. ولمنع انتشار الفوضى، قد يرضي الحل البعض بسبب الانتقام، لكن المصلحة تقول أنه لا بد من ترسيخ أسس الدولة، وهذا لن يحدث بدون أجهزة أمنية قوية.
الأجهزة الأمنية هي مكونات الدولة الوطنية.
وأضاف أحمد في حوار على قناة القاهرة الإخبارية، أن حل الأجهزة الأمنية سيئة السمعة والخبرة، لذا يجب منع الممارسات غير المقبولة أو المفرطة من قبل بعض القوات الأمنية، مشيرا إلى أن الأجهزة الأمنية هي أحد مكونات الوطن. نظام. ولاية.
وتابع خبير العلاقات الدولية: “حل هذه الأجهزة يعني بديلاً آخر وهو الفوضى والميليشيات التي تحل محل الأجهزة الرسمية. وعلى الأجهزة الأمنية أن تدافع عن الدولة، والنظام جزء من الدولة”.
احترافية الأجهزة الأمنية.
وشدد على أن هذه الأجهزة يجب أن تكون مهنية وتعكس الدولة وتكون مستعدة لحمايتها ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات أو غيرها من الانتهاكات في إطار القانون والمحاكم الطبيعية، وهذا سيؤدي إلى الاستقرار.
التعليقات