إن الأحداث السياسية البارزة التي يتوقعها المصريون خلال عام 2025، والتي ستكون بلا شك أساسية في السنوات المقبلة، وستكون لها نتائج مهمة ستنعكس على مختلف قطاعات الدولة المصرية، ولعل أبرزها القطاع البرلماني. انتخابات.
الانتخابات البرلمانية
بدأ عام 2024 بسيناريو حضاري لمعركة انتخابية تعددية على رئاسة الجمهورية، تنافس فيها 4 مرشحين من مختلف الفصائل، وانتهت بفوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بولاية جديدة، لتبدأ مرحلة جديدة. من الحقوق الدستورية التي ستمارسها الدولة عام 2025، وهي التصويت في المجالس النيابية وانتخاب ممثلي الشعب للمجلسين، النواب والشيوخ.
وتتنافس الأحزاب السياسية بمختلف توجهاتها وأفكارها وخططها السياسية والاقتصادية والاجتماعية على مقاعد المجلسين، ويسعى كل منها للحصول على أكبر عدد من المقاعد النيابية لتوسيع كتلته داخل البرلمان. ومن المتوقع أن يتم تحديد موعد الإجراءات الانتخابية خلال النصف الأول من عام 2025.
مرحلة جديدة من الحوار الوطني
ومن الأحداث السياسية خلال العام 2025، المرحلة الجديدة من الحوار الوطني لاستكمال مناقشاته المهمة حول مختلف القضايا التي تهم الدولة سواء في المحور السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي، بما في ذلك مناقشة ملف الدعم وتحويله الودي النقدية، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية وصياغة توصيات فعالة بشأن هذه الملفات وغيرها، كما حدث في المراحل السابقة من الحوار، بمشاركة مختلف القوى والتيارات السياسية وخبراء وممثلين. من الشعب المصري .
الانتخابات الحزبية
ومن المنتظر أن تجرى انتخابات داخلية في عدة أحزاب سياسية عام 2025 لانتخاب قيادات الأحزاب وتشكيلات الأمانة واللجان المختلفة داخل كل حزب، خاصة مع بداية مرحلة سياسية جديدة تجرى فيها انتخابات مجلس النواب . النواب ومجلس الشيوخ، وهو ما سينعكس على بعض التغييرات داخل الأحزاب، سواء في الكوادر والقادة أو في السياسات والأفكار والخطط المستقبلية.
التعليقات