كيف ساهمت سياسات البنك المركزي المصري في خفض التضخم؟ – اقتصاد

أشاد الخبير الاقتصادي الدكتور بلال شعيب بالسياسات النقدية التي يطبقها البنك المركزي المصري، بما في ذلك تثبيت أسعار الفائدة والتشديد الكمي المسبق، والذي كان له الأثر الجيد في كبح التضخم، مما أدى إلى انخفاضه إلى مستويات أقل بكثير مقارنة بالعام الماضي.

توفير السلع الأساسية وخفض التضخم.

وأضاف شعيب في تصريحاته لـ«الوطن»، أن جهود الحكومة المتواصلة الرامية إلى توفير كافة السلع وضبط الأسعار حققت نتيجة جيدة وإيجابية، وأسعار معظم السلع انخفضت مؤخراً بشكل ملحوظ بفضل هذه السياسات الحكومية الرشيدة. وعدد المبادرات الحكومية لتوفير السلع الأساسية، مثل مبادرة السوق، وهو برنامج اليوم الواحد الذي يزود المواطنين في القرى والنجوع والمناطق النائية بالسلع الأساسية والمواد الغذائية بأسعار مخفضة ومدعومة.

مستويات التضخم في مصر بعد الخريف

وأوضح أن تضافر جهود العديد من الأطراف، بالإضافة إلى السياسات الناجحة للبنك المركزي، أدى إلى وصول مستوى التضخم الأساسي لشهر نوفمبر 2024 إلى 23.7% سنويا، ارتفاعا من 24.4% في أكتوبر 2024، في حين بلغ معدل التباين الشهري في وبلغ الرقم القياسي الأساسي لأسعار المستهلك 0.4% في نوفمبر الماضي، مقارنة بـ 1.0% في نوفمبر 2023، و1.3% في أكتوبر. ماضي.

مبادرات توريد السلع في مصر

وأشار إلى أن البنك المركزي يهدف إلى مزيد من خفض التضخم وهو ما يتطلب الاستمرار في سياساته النقدية الحالية، نظرا للدعم الكبير لهذه السياسات من قبل الحكومة من خلال إطلاق سلسلة من المبادرات لتوفير السلع الأساسية، الأمر الذي سيؤدي في النهاية إلى كبح جماح التضخم. التضخم في مصر خلال العامين الماضيين

ويعد توفير العملة الأجنبية أبرز نجاح للبنك المركزي

كما لم يغفل عن الإشارة إلى دور البنك المركزي في تزويد البلاد بالعملة الأجنبية اللازمة لاستيراد السلع الاستراتيجية، بما في ذلك أسعار المنتجات الغذائية، والتي تعد من أهم العوامل المؤثرة على مستويات التضخم. أي من خلال توريد البضائع. بكميات كبيرة تنخفض الأسعار وبالتالي ينخفض ​​التضخم. كما تهدف الدولة إلى زيادة الإنتاج وتشغيل العمالة وتوطين الصناعة والتوسع في المساحة الزراعية التي وصلت مؤخرًا إلى 3 ملايين فدان، مما يشير إلى أن التضخم سيستمر في الانخفاض في البلاد. المتوسطة والطويلة الأجل.

ومن المتوقع أن ينخفض ​​التضخم في عام 2025

وتابع: «هناك ثلاثة عوامل اجتمعت لتسبب انخفاض التضخم. وأضاف: “السياسات النقدية السليمة وزيادة المخزون الاستراتيجي من السلع والوفرة والمبادرات الحكومية لتوفير السلع، ومع الاستمرار والاستمرار في انتهاج السياسات الرشيدة والسليمة، من المتوقع أن يستمر التضخم في الانخفاض إلى أقل من 15% في النصف الأول. نصف عام 2025، مدعوماً باستمرار الإنتاج الصناعي والزراعي بوتيرة متسارعة”.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *