فرحة كبيرة عمت سكان قرية القصبي وعزبة الباب بمركز سيدي سالم بمحافظة كفر الشيخ، عقب تفعيل مبادرة “عودة الكتاتيب”، وحماس الأطفال وأولياء الأمور لعمل ممرات تكريمية لمسئولي وزارة الأوقاف حاملين الأعلام المصرية.
«نفتقد الكتاتيب كثيرًا لأننا جميعًا نشأنا فيها، وكانت عبارة عن تصحيح وتعليم وتعليم وكل شيء جيد. كانت أيام الخير والبركة في الكتاتيب. مشاهير العلماء وقراء القرآن الكريم. وقال محمد، الذي كان حريصا على تسجيل أبنائه ككتّاب، “لقد ترك الكتاتيب، ونحن حقا نشيد بوزارة الأوقاف لإحياء فكرة الكتاتيب من جديد”.
يقوم الآباء بتسجيل أبنائهم في الكلية
وعندما سمع الأهالي عن إطلاق المبادرة في قرى مركز سيدي سالم، بدأوا يتساءلون عن كيفية تسجيل الأطفال في الكتائب، وكان من بينهم علاء حسين: “عندما علمت بعودة الكتائب، جاء إلى ابني حتى أذهب إلى الكتائب وأكون مع الأطفال أيضاً، خاصة أن الأمر تحت إشراف وزارة الأوقاف والإنسان هادئ على أطفاله”.
ولم يتردد الأطفال ولم يخشوا الذهاب إلى الكتبة بمجرد أن بدأوا العمل هناك. جهز الأطفال أدواتهم، وحمل كل منهم مصحفه واتجه نحو الكتبة. وكان من بينهم الفتى رضا خالد. مرددًا: “أنا سعيد لأنني ذهبت إلى الكتبة وسأحفظ القرآن الكريم. وعندما أكبر سأكون عالمًا كبيرًا في الأزهر الشريف”.
إطلاق مبادرة “عودة الكتاتيب من جديد”.
أطلقت وزارة الأوقاف مؤخراً مبادرة “عودة الكتاتيب” تحت رعاية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، بهدف حفظ القرآن الكريم وتعليم معانيه وتعريف النشء بأسس الشرع. الدين الإسلامي وفق المنهج الأزهري المركزي، في إطار المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان” بالاعتماد على نخبة مختارة من المحافظين لتعزيز قيم الوسطية وتحسين بناء. للإنسان المصري .
انطلقت فعاليات المبادرة من وزارة الأوقاف بمحافظة كفر الشيخ، حيث افتتح الشيخ معين رمضان يونس وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ كتاب التحفيظ “حق القراءة” بالقرية . القصبي بمركز سيدي سالم للحافظ الشيخ محمد عبد الكريم نشوان إمام وخطيب، وكتاب تحفيظ الفرقان بالعزبة الباب بمركز سيدي سالم للحافظ الشيخ محمد. طلال، إمام وخطيب.
وكيل وزارة الأوقاف: “عودة الكتاتيب من جديد” خطوة لإحياء التراث وبناء الإنسانية
وأكد الشيخ معين رمضان يونس وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ خلال تدشين مبادرة “عودة الكتائب من جديد” خطوة لإحياء التراث وبناء الإنسانية والحفاظ على مكانة دولة التلاوة المصرية . ، تخريج أجيال من حفظة القرآن الكريم باستخدام الأساليب الحديثة، من خلال… توظيف الوسائل التكنولوجية الحديثة في تطوير منهجية الكاتب، لتتوافق مع احتياجات العصر ومتطلباته، مع الحفاظ على روح الأصالة. الذي ميزه عبر التاريخ.
وأوضح وكيل الوزارة، أن بداية المبادرة تمت بقرى مركز سيدي سالم بكفر الشيخ، وسيتم إطلاقها في باقي مراكز ومدن وبلدات المحافظة تباعاً، حتى يتم إطلاقها الكتائب في كل مكان بالمحافظة، مطالبين أولياء الأمور بتوجيه أبنائهم إلى الكتائب وحفظ القرآن الكريم وتعليم الأجيال قيم القرآن الكريم ومبادئ الإسلام السمحة الإسلام.
التعليقات