حالة من الحزن والأسى تسيطر على محبي ومتابعي الصحيفة الفلسطينية إيمان حاتم الشنطي، بعد إعلان خبر استشهادها مع زوجها، وثلاثة من أبنائها في غارة إسرائيلية على قطاع غزة. خلال الساعات الماضية، بحسب ما أفاد المركز الإعلامي الفلسطيني.
كلمات متحركة
كلمات مؤثرة كتبتها الصحفية إيمان الشنطي قبل ساعات من استشهادها. وربما لم تدرك أنها كانت كلماتها الأخيرة، إذ تفاجأت بأنها لا تزال على قيد الحياة منذ بداية حرب الإبادة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على غزة. قائلاً: “معقول أننا لازلنا على قيد الحياة إلى الآن.. بارك الله فيكم. ترحم على الشهداء”.
وشعر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالحزن الشديد بعد استشهاد الصحفية الفلسطينية، وكأنهم شعروا بلحظات وفاتها، إذ جاءت التعليقات كالآتي: “الحمد لله، وقت كتابة هذا التعليق ربما تكون قد استشهدت. لقد أعجبتها جميع التعليقات أعلاه وتفاعلت معها. ومن قال أن الاستشهاد قريب؟ وبهذا المعنى تقبل الله قبولا حسنا. وأيضاً: “رحمك الله وتقبل منك”. حسبي وهو خير المدبرين». وأيضا: “في جنان الخلد يا إيمان.. تقبلك الله في الشهداء”، وغيرها من التعليقات.
معلومات عن الصحفية الفلسطينية إيمان الشنطي
– عمرها 36 سنة.
كانت تعمل مذيعة ومقدمة برامج في إذاعة صوت الأقصى.
– اشتهرت باستضافتها برنامج “أصل التاريخ” على منصات التواصل الاجتماعي.
نعى منتدى الإعلاميين الفلسطينيين الصحفية إيمان الشنطي، قائلا: “على طريق الحرية المعبد بالدماء والتضحيات، ومناصرة الشعب الفلسطيني المظلوم وبث معاناته للعالم أجمع، الإعلامية إيمان حاتم الشنطي، مقدمة البرامج”. لإذاعة صوت الأقصى، استشهدت جراء قصف إسرائيلي لمنزل عائلتها في مدينة غزة.
التعليقات