ومع أذان الفجر في أيام جني البرتقال واليوسفي، يخرج المزارعون والعمال إلى البساتين لجني المحصول حتى فترة ما بعد الظهر، معبرين عن فرحتهم بموسم الحصاد الذي يبدأ في نوفمبر وينتهي في يناير.
“هنا مملكة الحمضيات.” بهذه الكلمات بدأ كامل العطار، أحد منتجي الحمضيات الرئيسيين من قرية تفهانة العزب، إحدى قرى ومدينة زفتى الوسطى بمحافظة الغربية. وأشار في حديثه لـ«الوطن» إلى أن البلدة بها أكثر من 1400 فدان يزرع فيها الحمضيات خاصة البرتقال واليوسفي، وأنها أكبر مدينة في مصر لإنتاج الحمضيات وتصديرها لأكثر من 100 دولة. في جميع أنحاء العالم. .
مدينة بلا بطالة
وأشار العطار إلى أن زراعة الحمضيات مهنة تتوارثها الأجيال هنا في القرية وفي القرى المجاورة بوسط زفتى. بداية زراعة الحمضيات كانت في قرية تفهانة العزب. في زراعة الحمضيات، منهم الشباب والشابات، رجالاً ونساء، ولا يوجد منزل بدون أرض تحتوي على محاصيل الحمضيات “فترة قطف الحمضيات عيد لأهل البلدات والبلدات المجاورة، والشوارع. هناك تتشكل خلية لا تتوقف عن العمل، سواء كان ذلك مع قدوم العمال وذهابهم إلى العمل”. أرض أو سيارات تنقل الحصاد إلى الأسواق، هكذا نرى مدينة بلا بطالة”.
يعتبر البرتقال المصري من أفضل محاصيل الحمضيات في العالم
ويكمل مصلحي عوض، أحد أكبر منتجي الحمضيات في البلدة، القصة قائلاً: “البرتقال المصري من أفضل محاصيل الحمضيات في العالم، حيث يزرع على ضفاف نهر النيل ويصدر إلى الدول العربية الدول الأوروبية”، مشيراً إلى أن متوسط إنتاج الهكتار 14 طناً من البرتقال، وهو ما يعتبر إنتاجاً عالياً نظراً لاهتمام الدولة بمحصول الحمضيات والمراقبة الدورية من قبل المهندسين الإرشاديين. الزراعية.
مصدر رزق للمزارعين
وأشار السيد حشيش، أحد العمال، إلى أنه يعمل في محصول الحمضيات منذ 30 عاماً، وهي مصدر رزقه الوحيد. يعمل من السادسة صباحاً، يجمع المحصول وينقله إلى السيارات التي. نقلها إلى الأسواق المختلفة. «تجارة نعمل بها خلال أشهر السنة بين الحصاد والحصاد».
التعليقات