قال مستشار المفوضية الأوروبية الدكتور محيي الدين الشحيمي إن ملف الأزمة السورية ليس جديداً على المفوضية الأوروبية والاتحاد الأوروبي بشكل عام، موضحاً أن الإجراءات التي اتخذتها الدول الأوروبية بشأن ملف الأزمة السورية هي ملف اللاجئين السوريين في العالم. الساعات الأولى لسقوط نظام الأسد هي إجراءات احترازية عادية وهي جزء من… التقييم الأساسي للوضع السوري.
وأشار الشحيمي إلى أن تعليق طلبات اللجوء للسوريين هو أمر “مؤقت” وقد يتم استبداله بقرارات نهائية مستقبلا حسب تطور الأوضاع في الأراضي السورية.
الأولوية لعودة النازحين
وأضاف الشحيمي، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن الأولوية هي إعادة النازحين والمهجرين قسراً إلى ديارهم، إلا أن عملية تعليق فحص طلبات اللجوء المقدمة حالياً هي نسبية من دولة إلى أخرى . ولا يعني ذلك أنني ضد عملية إقامة السوريين في أوروبا، بل الهدف هو دعم المرحلة الانتقالية وتقييم الوضع في الأراضي السورية، خاصة مع دخول حقبة سورية جديدة لصالح الأسد. عصر. .
حشد الدعم الدولي
وأوضح مستشار المفوضية الأوروبية أن المجتمع الدولي يحشد كل الدعم ويلتزم بتقديم كل المساعدات التي تساهم في انتقال السلطة في سوريا رغم تصنيف الفصائل المسلحة التي تسيطر على الوضع على قوائم الجماعات الإرهابية، وهو ما يدل على الشفافية. وأولوية الخيار السوري عند اختيار وجهته.
التعليقات