قال حسن عبد الله محافظ المصرف المركزي، إن قرار إدراج المصرف المتحد في البورصة يمثل خطوة استراتيجية مهمة تهدف إلى دعم خطط النمو المستقبلي المستدام للمصرف المتحد وتحسين مكانته في السوق المحلي والدولي. بالإضافة إلى المساهمة في تنشيط سوق الأوراق المالية، خاصة قطاع البنوك الذي لم يشهد دخول أسهم جديدة منذ أكثر من 25 عامًا، وهو ما كان له أثر إيجابي كبير على البورصة المصرية، بالإضافة إلى توسيع قاعدة ملكية. من المصرف المتحد .
جاء ذلك خلال كلمته خلال جلسة التداول وفعاليات “قرع الجرس” لبدء تداول أسهم المصرف المتحد بالبورصة المصرية، بحضور رئيس البورصة المصرية وقيادات المصرف المتحد.
ويهدف البنك المركزي إلى خلق بيئة محفزة للاستثمار
وأعرب محافظ البنك المركزي عن ثقته في سوق الأوراق المالية المصرية وقدرته على جذب الاستثمارات، مشيراً إلى أن البنك المركزي يهدف من خلال السياسات النقدية والمصرفية إلى تحقيق الاستقرار وخلق بيئة استثمارية محفزة، فضلاً عن تشجيع القطاع الخاص. ويؤدي القطاع دوره الأساسي ضمن آليات الاقتصاد الوطني.
تعكس أرقام تغطية الاكتتاب العام الأولي للبنك المتحد التعطش الكبير للاكتتابات
من جانبه، قال أحمد الشيخ، رئيس مجلس إدارة البورصة، إن أرقام تغطية طروحات المصرف المتحد تعكس التعطش الشديد للاكتتابات والاكتتابات الجديدة، وتزايد الثقة في سوق الأوراق المالية المصرية وفي قدرة البورصة المصرية على استيعاب الاكتتابات والاكتتابات سواء من الحكومة أو القطاع الخاص.
وأضاف الشيخ أنه تمت تغطية الطرح الخاص المخصص للمستثمرين المؤهلين 6 مرات، فيما تمت تغطية الطرح العام المفتوح للجمهور نحو 59 مرة، بنسبة تخصيص 1.7%.
وتابع: “نأمل أن يبشر هذا النجاح بمزيد من الاكتتابات والاكتتابات القادمة، خاصة أن المصرف المتحد هو أول بنك يتم تسجيل وتداول أسهمه منذ أكثر من 25 عاما”.
وأوضح الشيخ أن عملية الطرح بالمصرف المتحد شهدت استمراراً في تطوير إجراءات تنفيذ الطروحات، المتمثلة في السماح بمشاركة كافة شركات الوساطة في الطرح من خلال البنية التكنولوجية للبورصة المصرية باستخدام المعاملات الخاصة كما تم تطبيق نظام (OPR) والسماح بإعادة الأموال الفائضة إلى حسابات العملاء المزايدين بالكامل في الصباح التالي لانتهاء فترة استلام الطلب وإغلاق نظام OPR.
التعليقات