أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، فيديريكا موجيريني، أن هناك مخاوف مشروعة بشأن مخاطر العنف الطائفي وعودة التطرف في سوريا، بحسب ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
دعا رئيس السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي إلى تجنب تكرار ما حدث في العراق وليبيا وأفغانستان، مشيراً إلى أنه لا يوجد حالياً أي نقاش حول تغيير السياسة فيما يتعلق بهيئة تحرير الشام، لكننا يتابعون تحركاته
أوضح رئيس السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي أن المرحلة الانتقالية في سوريا ستجلب تحديات كبيرة للمنطقة.
وفي وقت سابق، قال مطران دمشق للأرمن الكاثوليك جورج أسادوريان، إنه التقى مسؤولين في الهيئة الجديدة، حيث تلقى تطمينات بشأن المسيحيين، مؤكداً أنه لا يوجد خطر عليهم في الوقت الحالي وأن الوضع هادئ.
وأضاف الأسدوريان، خلال لقاء تلفزيوني، أنهم أكدوا لنا أن العلاقة بينهم وبين العائلة المسيحية ستكون جيدة، مضيفاً أنه لن يكون بيننا أي مشاكل.
وأشار إلى أنه تحدث خلال اللقاء الذي حضره سفراء دول عدة، عن أمن المسيحيين، مشيراً إلى أنه يريد السلام والأخوة الوطنية والوطن للجميع، كما يريد أن تكون سوريا دولة علمانية. الدولة للجميع.
التعليقات