تسعي جميع الدول العربية إلى اتخاذ جميع القرارات التي تكون في صالح الشعب سواء كانت تلك القرارات تخص الجانب الاقتصادي أو الاجتماعي أو التعليمي أو الصحي ومن أهم تلك البنود الصحة من أكثر المجالات التي يجب الاهتمام بها لأن صحة الفرد هي التي تنتج المجتمع والنمو الاقتصادي
فلذلك يهتم المسؤولين بالدول وعن الصحة بتوفير جميع المستلزمات الطبية في جميع المستشفيات مع مراعات وضع قرارات وقوانين تخدم الصحة والفرد في المجتمع فلذلك أهتم العاهل السعودي بالموافقة على بعض من القرارات والموافقة عليها وجاءت تلك القرارات من جانب المجلس الصحي السعودي
وبعد مساندة وموافقة الملك سلمان بن عبد العزيز على تلك القرارات التي تنص على توحيد الرموز الموضوعة على الطوارئ وجاء هذا القرار لإتخاذ رموز معينة للطوارئ في جميع مستشفيات المملكة العربية السعودية وتناولت تلك القرارات أيضا إضافة لون موحد وتم اختيار اللون الوردي
وذلك لمراعاة منع عمليات خطف الأطفال وتناولت أيضا قيام المركز السعودي وحرصا منه على سلامة المرضي بعمل قواعد لازمة لمعرفة الأحداث الجسيمة الموجودة بداخل المرفق الصحي وأيضا معالجة تلك القضايا التي تخص الصحة وعرضها للمجلس الصحي التابع للسعودية والحرص على مصداقية الخبر والمعلومة المنقولة إلى المركز الصحي السعودي
والتصرف في تلك القضايا الصحية المرفوعة في أسرع وقت وتناولت تلك القرارات قيام المركز الصحي السعودي بالحرص على سلامة المرضي ويتم من خلال إعداد تقريرا سنوي عن مدي الأحداث الجسيمة وتشمل القطاعات الصحية بجميع أنواعها وذلك لغرض تسعي وراءه المركز الصحي السعودي
وهو التعلم والمقارنة واكتساب الخبرات والتطورات للحد من هذه الأحداث ونصة القرارات التي وضعت إلى ضرورة القيام بالمسح السمعي للمواليد وتوثيقها في الملف التابع للمواليد
سواء إلكترونية أو اذا كانت ورقية ومن جانب آخر أشار الأمين العام التابع للمجلس الصحي السعودي بتقديم الشكر والعرفان للعاهل السعودي موافقته على تلك القرارات التي تخدم الدولة والشعب والمجال الصحي وأشار أيضا الشكر للحكومة السعودية قائلا اتمني دائما الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية في المملكة السعودية
التعليقات