إعلان البحر الأحمر وخليج عدن مناطق بحرية خاصة وCOP30.. أبرز أحداث «البيئة» خلال 2025 – أخبار مصر

وينتظر قطاع البيئة في مصر العديد من المشروعات والمبادرات المهمة بحلول عام 2025، استمرارًا لمسيرة العمل للحد من آثار التغير المناخي والحفاظ على البيئة بكافة جوانبها، تزامنًا مع توجه البلاد نحو “الوطن الأخضر”. وهي أقل تلوثا وأكثر صحة، نظرا لأهمية البحث عن حلول للتكيف مع تغير المناخ الذي أصبح مشكلة عالمية تنتظر الحل.

توسيع حماية الشواطئ والمحميات الطبيعية

يبدأ عام 2025 بقرار مهم من وزارة البيئة برئاسة الدكتورة ياسمين فؤاد، بشأن إعلان البحر الأحمر وخليج عدن منطقتين بحريتين خاصتين في يناير المقبل، نظرا لأهمية البحر الأحمر وسواحله . في العالم، وأهميتها الرأسمالية، سواء على مستوى التنوع البيولوجي الموجود فيها والمحميات الطبيعية أو على مستوى الاستثمارات والمشاريع البيئية، من محطات توليد الكهرباء وتحلية المياه وغيرها، بالإضافة إلى أهمية حماية من التلوث للحفاظ عليه، حيث يمتلئ ساحل البحر الأحمر بالعديد من الشواطئ الخلابة والمناظر الطبيعية، وتتمتع معظم هذه الشواطئ… وتقدم العديد من الأنشطة البحرية والسياحية، خاصة المحميات الطبيعية التي تمتد على طول الساحل، بما في ذلك الجزر شمال البحر الأحمر، والتي تعد من أهم وأشهر المحميات في العالم.

ليس هذا فحسب، بل سيشهد عام 2025 التوسع في حماية الشواطئ والمحميات الطبيعية، لتوفير الحماية للموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي والحفاظ على التوازن البيئي، حيث نشأت فكرة إعلان ما يسمى بالمحميات الطبيعية التي تعكس 30 محمية طبيعية شهدت مسألة تنمية المحميات الطبيعية وحماية التنوع البيولوجي، في السنوات الأخيرة، طفرة ملحوظة على كافة المستويات. كما سعت في السنوات الأخيرة إلى تعزيز جهودها لحماية الأنواع والتنوع البيولوجي داخل محمياتها الطبيعية، من خلال دمج السكان المحليين في هذه الجهود، وحققت هذه الاستراتيجية نتائج ملموسة على أرض الواقع، مما ساهم في الحفاظ على ثروة مصر الطبيعية الفريدة. للأجيال الجديدة.

كما ستعمل وزارة البيئة على مواصلة مشروع تحسين جودة الهواء، من خلال مجموعة من الأنشطة التي تهدف إلى تحسين جودة الهواء ودعم جهود مراقبة وتحسين جودة الهواء. لأول مرة، تم تحديد هدف رقمي محدد داخل وزارة البيئة. وتهدف الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، خطة مصر “2030”، على النحو الذي تستهدفه الحكومة المصرية، إلى تقليل تلوث الجسيمات الصلبة بنسبة 50% بحلول نهاية عام 2030، كما تم تقليل أحمال التلوث الغباري العالق في القاهرة الكبرى والدلتا بنسبة 25% والتي كان من المقرر أن تصل إلى 25%. لقد تم تحقيق عام 2025، وبالتالي تم تحقيق الهدف المحدد لعام 2025.

في مواجهة حلقات خطيرة من تلوث الهواء، “السحابة السوداء”

بالإضافة إلى توجيهات الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بضرورة تنسيق الإجراءات وتحديد الأدوار لمواجهة نوبات تلوث الهواء الشديدة بسبب “السحب السوداء” خاصة خلال فصلي الخريف والشتاء 2024-2025، وذلك لضمان سهولة وسلاسة العمل والتنسيق مع كافة الأطراف المعنية لتعزيز السيطرة منذ البداية على كافة مصادر التلوث. في إطار تنفيذ مشروع “إدارة تلوث الهواء والتغير المناخي في القاهرة الكبرى” بهدف تحسين جودة الهواء في القاهرة الكبرى. التعاون مع البنك الدولي.

كما تواصل وزارة البيئة تنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية “100 مليون شجرة” خلال عام 2025، حيث تكثف الوزارة جهودها لإضافة المزيد من المساحات الخضراء وزراعة الأشجار والدعم والتوعية البيئية وإنشاء الحدائق. سواء في المدارس أو الجامعات أو الأماكن العامة أو المجتمعات العمرانية الجديدة، فضلاً عن دعم الجنسية لما لها من آثار بيئية وصحية وجمالية وسياحية ذات فائدة كبيرة للمجتمع، بالإضافة إلى مكافحة التصحر.

كما سيتم العمل على نظام إدارة متكامل لمختلف أنواع النفايات “الصلبة والطبية والإلكترونية”، للحد من التلوث البيئي الناتج عن تحلل النفايات أو التخلص منها بشكل غير آمن، والاتجاه نحو إعادة تدويرها أو التخلص الآمن منها. وذلك عبر الوسائل الوسيطة والمحطات الثابتة أو دفنها في المكبات الصحية مما يمنعها من التسبب في التلوث الجوي والبيئي.

سينتهي عام 2025 بحدث عالمي كبير، مثل إطلاق النسخة القادمة من مؤتمر تغير المناخ “COP-30”، والذي من المتوقع أن يتم الإعلان عن الدولة المضيفة له خلال الأيام المقبلة، حيث أن مصر ممثلة في وتشارك فيه وزارة البيئة كشريك رئيسي لمناقشة القضايا والملفات المتعلقة بالتغير المناخي كما حدث في النسخ السابقة لمؤتمرات المناخ.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *