وثمن محمد نافع، نائب رئيس الحزب المصري، الجهود الجادة التي تبذلها الحكومة لمناقشة التحديات المتعلقة بإعداد وإطلاق الاستراتيجية الوطنية الموحدة للسياحة العلاجية، مشيراً إلى أن هذه الجهود تعكس حرص الدولة على تحقيق التنويع الاقتصادي والاستغلال الفريد الموارد الطبيعية والطبيعية. الموارد البشرية التي تمتلكها مصر.
وأكد أن الاستراتيجية تمثل رؤية متكاملة لتقديم خدمات طبية وعلاجية متميزة، بما يعزز مكانة مصر كوجهة علاجية عالمية.
محتويات المقال
مقومات مصر للسياحة العلاجية
وأوضح أن مصر تتمتع بمقومات طبيعية تجعلها وجهة مميزة للسياحة العلاجية، منها ينابيع المياه المعدنية والكبريتية، ومناخ معتدل يساعد في علاج الكثير من الأمراض.
وأكد أن إطلاق منصة السياحة العلاجية الإلكترونية سيمثل نقلة نوعية، حيث سيسهم في الترويج الفعال لهذه الخدمات وسيسهل التواصل بين المرضى الدوليين ومقدمي الرعاية الصحية.
فرص الاستثمار والتنمية الاقتصادية.
وأشار نافع إلى أن المنصة الإلكترونية ستتيح للمستثمرين والمتخصصين الوصول إلى معلومات دقيقة حول البنية التحتية والخدمات المتوفرة، الأمر الذي سيعزز جذب الاستثمارات الأجنبية.
وأكد أن السياحة العلاجية تعد من أسرع القطاعات نموًا على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن مصر لديها فرصة كبيرة لجذب المرضى من جميع أنحاء العالم، مما يساهم في تنويع مصادر الدخل القومي وزيادة إيرادات السياحة.
التأثير الإيجابي على سوق العمل والقطاع الطبي
وأضاف أن الاستراتيجية ستعمل على خلق فرص عمل جديدة وتحسين مكانة مصر الإقليمية والدولية من خلال تقديم خدمات طبية تنافسية بمعايير عالمية.
كما ستدعم القطاع الطبي من خلال تشجيع الاستثمارات لتطوير المستشفيات والعيادات ومراكز العلاج الطبيعي. وأكد أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحقيق النجاح في هذا الملف.
مبادرة لتحقيق التنمية المستدامة
واختتم نافع كلمته بالإشادة بخطوات الدولة الواثقة نحو التكامل بين القطاعات المختلفة مثل الصحة والسياحة والاستثمار، مشددا على ضرورة دعم هذه الجهود من القطاع الخاص والمجتمع المدني.
وأكد أن مشروع السياحة العلاجية يمثل فرصة ذهبية لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز مكانة مصر كوجهة طبية وسياحية متميزة على مستوى العالم.
التعليقات