وقال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الزخم الملحوظ في المنطقة يعكس الخطة الإستراتيجية الإسرائيلية التي تم إعدادها بعناية مسبقا.
رسم خريطة الشرق الأوسط
وأوضح “أحمد”، خلال مداخلة على قناة “القاهرة نيوز”، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، صرح بعد عملية “فيضان الأقصى”، أنهم سيعيدون رسم خرائط منطقة الشرق الأوسط، خاصة الجغرافيا. . وخرائط التأثير.
وأضاف أن اندلاع الصراعات في غزة والضفة الغربية ولبنان ومؤخرا سوريا، بعد وقت قصير من هدوء الوضع في لبنان، لا يمكن استبعاده من هذه الخطة الإسرائيلية.
وتسيطر إسرائيل على العديد من الخيوط في المنطقة
وأكد أن إسرائيل تسيطر على خيوط كثيرة في المنطقة لأهداف استراتيجية، مستغلة حالة الضعف التي تسود لبنان وسوريا ومناطق أخرى لتنفيذ خطتها التوسعية التي تهدف إلى ضم المزيد من الأراضي التي تعتبرها تهديدا لها، وقد انصب التركيز في الفترة الأخيرة على ما يعرف بالمحور الإيراني، بما في ذلك القوات الإيرانية في سوريا، والقوات السورية، وقوات حزب الله.
وأوضح أن إسرائيل لا تستطيع تحدي القانون الدولي ورسم هذه الخرائط إلا بموافقة الولايات المتحدة التي تعتبر الضامن الرئيسي لاتفاقية الانسحاب بين سوريا وإسرائيل عام 1974، إلا أن الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي، وانتهاك السيادة واستغلال الأوضاع السياسية في الدول الأخرى؛ ولا يزال تنفيذ الخطة الإسرائيلية ساري المفعول.
التعليقات