برلماني: استيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة مع سوريا انتهاك للقوانين الدولية – أخبار مصر

استنكر النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الأعيان عن حزب الشعب الجمهوري، إعلان الاحتلال الإسرائيلي الاستيلاء على المنطقة العازلة مع سوريا ومواقع قيادية مجاورة، مشيراً إلى أن ذلك يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وانتهاكاً للقانون الدولي. يتعدى. على حقوق الشعب السوري وسيادة الدولة السورية على أراضيها، في انتهاك واضح وصريح لاتفاقية التشتت المبرمة تحت مظلة الأمم المتحدة عام 1974.

سيطرة إسرائيل على المنطقة العازلة

وأكد الرشيدي في بيان له أن استيلاء قوات الاحتلال الإسرائيلي على مواقع الدولة السورية يعد جريمة دولية جديدة للاحتلال تتطلب الملاحقة والردع، مشيراً إلى أن إسرائيل أصبحت معتادة على تزايد معدلات الأزمات والصراعات في المنطقة مما يهدد الأمن القومي للمنطقة وزعزعة استقرارها. والاعتداء على السلام الدولي الواسع والعادل من خلال ممارسات استيطانية احتلالية تنتهك بشكل واضح القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة الذي يضمن احترام وحدة الدول وسلامة أراضيها.

وأشار السيناتور إلى أن الممارسات الإسرائيلية تزيد من حدة الصراع والاضطراب الأمني ​​في المنطقة، في محاولة لفرض الهيمنة الإسرائيلية والاعتداء على حقوق الشعوب في ظل غياب واضح للمجتمع الدولي والمؤسسات القانونية الدولية لردع مثل هذه الممارسات والانتهاكات. التي تهاجم حقوق الإنسان وسيادة الدول على أراضيها. إنه ينتهك جميع الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية.

وأشار محمد الرشيدي إلى أن الدولة المصرية، تحت مظلة القيادات السياسية، تقع على عاتقها مسؤولية إرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة وحل كافة الأزمات والقضايا التي تقوض عملية السلام والأمن الإقليمي والدولي. استقرار. انطلاقاً من دورها الرائد والتاريخي في دعم القضايا العربية، ومن ثم دعم الشعب السوري بقوة ودعم الدولة السورية في الحفاظ على سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها. حقهم في إقامة دولتهم والعمل على استقرار لبنان والسودان وليبيا والعراق.

وثمن النائب موقف مصر الثابت الرافض لكافة الممارسات الإسرائيلية التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، ومحاولة فرض سياساتها الاستيطانية للاستيلاء على حقوق الشعوب والتعدي على سيادة الدول العربية، في انتهاك للمعاهدات الدولية. قانون. وشدد على ضرورة دعم مطلب مصر بتدخل مجلس الأمن لردع ووقف الهجمات الإسرائيلية بكل إصرار لضمان سيادة الدول العربية، خاصة سوريا وفلسطين، على أراضيها.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *